بالصور- مايا مرسي تشجع طفلة بمستشفى أورام الأقصر
كتب : محمد محروس
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الأقصر - محمد محروس:
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن محافظة الأقصر تمثل مدينة النور والحضارة والإنسانية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنها عاشت يومًا استثنائيًا من العمل والأمل خلال زيارتها إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان بمدينة طيبة الجديدة، والذي أصبح رمزًا لعلاج السرطان المجاني في صعيد مصر ومنارةً للأمل والشفاء، وواحدًا من أنبل نماذج التكافل المجتمعي في الوطن.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوزيرة بصحبة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيسة جامعة الأقصر، حيث تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة واطلعوا على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وأشادت الوزيرة بما شاهدته من مستوى عالمي في التجهيز والتنظيم، وبالأجهزة الحديثة التي تضاهي كبرى المؤسسات العلاجية الدولية، مؤكدة أن المستشفى أصبح صرحًا عالميًا يفتخر به المصريون في مجالات الطب الإنساني.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها التقت عددًا من المرضى والأطفال الذين يواجهون السرطان بشجاعة وإيمان، قائلة: "وجدت في عيونهم رسالة عميقة أن الحياة تستحق أن نؤمن بها، وأن التضامن ليس مجرد كلمة، بل دواء يخفف الألم ويزرع الأمل."
كما وجهت الوزيرة تحية شكر وتقدير إلى مؤسسة شفاء الأورمان، باعتبارها نموذجًا يحتذى به في العمل الأهلي المؤسسي، مثمنةً جهود الأطباء والعاملين بالمستشفى وكل من يمد يده بالخير في رحلة علاج تُعيد للإنسان كرامته وأمله في الحياة.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، حرصت الوزيرة على لقاء الأطفال المرضى داخل قسم علاج أورام الأطفال، وقالت لأحدهم: "فرح، لمسة يدك اليوم وإصرارك على إنهاء اللعبة… بادعي لك من قلبي يشفيكي ربنا وتكسبي المعركة ونلعب مرة ثانية وتكسبي كمان بإذن الله."
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن تقديره الكبير لزيارة الوزيرة واهتمامها الإنساني بدعم مرضى السرطان في الصعيد، مؤكدًا أن زيارتها تمثل رسالة دعم قوية لجميع العاملين بالمؤسسة وتشجعهم على مواصلة رسالتهم في تقديم العلاج المجاني بأعلى مستويات الجودة لكل مريض.
وأكد فؤاد أن المؤسسة ستواصل التوسع في خدماتها داخل صعيد مصر بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، لتظل شفاء الأورمان رمزًا للأمل والعمل الإنساني المؤسسي في مصر.