وزير الري يبحث تحقيق الأمن المائي المصري في ندوة بالإسماعيلية (صور)
كتب : مصراوي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسماعيلية - أميرة يوسف:
شارك الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات الندوة التي نظمتها محافظة الإسماعيلية تحت عنوان "جهود وزارة الموارد المائية والري في تحقيق الأمن المائي المصري".
وكان في استقبال الوزير، اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والمهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ، والمهندس أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق محمود اليمني، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكد اللواء أكرم جلال أن الندوة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق الأمن المائي باعتباره أحد أهم ركائز الأمن القومي، وتعزيز استراتيجية الدولة نحو مستقبل آمن مائيًّا يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأشار المحافظ إلى أن حضور كوكبة من الشخصيات العامة والأكاديمية والدينية يعكس حرص المجتمع الإسماعيلاوي على دعم قضايا التنمية والاستفادة من خبرات وزارة الري في هذا المجال.
وأوضح المحافظ أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بملف المياه من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى تستهدف ترشيد الاستخدام وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، إلى جانب التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وأضاف أن محافظة الإسماعيلية حظيت بعدد من هذه المشروعات، منها أعمال تطهير وتأهيل الترع والمنشآت المائية، وتنفيذ مشروع محطة المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بما يخدم قطاع الزراعة ويدعم التنمية المستدامة بالمحافظة.
وفي ختام كلمته، وجّه المحافظ الشكر والتقدير لوزير الموارد المائية والري على جهوده المتواصلة لتعزيز قدرات الدولة في إدارة الموارد المائية والحفاظ على الأمن المائي المصري.
وأكد الدكتور هاني سويلم خلال كلمته أهمية تصحيح المفاهيم المتعلقة بترشيد استهلاك المياه، موضحًا أن الحفاظ على المياه مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية، في إطار مبادرة «صحّح مفاهيمك» التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية ترشيد الاستخدام في المنازل والأراضي الزراعية والمناطق الصناعية، وإرساء ثقافة الحفاظ على المياه عبر المدارس والمساجد ووسائل الإعلام.
واستعرض وزير الري عرضًا تقديميًا بعنوان «جهود الوزارة في تحقيق الأمن المائي»، تناول فيه رؤية مصر الشاملة لمواجهة التحديات المائية من خلال منظومة الري المصرية 2.0، والتي تعتمد على عدة محاور رئيسية، من أبرزها:
التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي من خلال مشروعات قومية مثل الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة.
الإدارة الذكية للمياه باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأقمار الصناعية والدرون لمتابعة الترع والمنشآت المائية، وتطبيقات رقمية لمراقبة المنظومة المائية.
التحول الرقمي عبر رقمنة بيانات الترع والمصارف وإنشاء تطبيقات لخدمة المزارعين مثل تطبيق مواعيد المناوبات.
تأهيل المنشآت المائية باستخدام مواد صديقة للبيئة، وتطوير منظومة المراقبة بالسد العالي وقناطر ديروط.
التكيف مع التغيرات المناخية عبر حماية الشواطئ وتنفيذ منشآت للسيول واستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل محطات الرفع.
حوكمة إدارة المياه من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، ومحاربة الفساد، وتحديث التشريعات للحفاظ على الموارد المائية.
ضبط نهر النيل باستخدام تقنيات حديثة لرصد التعديات، وضمان الالتزام بالاشتراطات البيئية والهندسية.
تطوير الموارد البشرية وبناء قدرات العاملين بالوزارة.
التوعية المجتمعية من خلال حملات مثل «على القد» التي تهدف إلى نشر ثقافة ترشيد المياه.
العمل الخارجي لتعزيز مكانة مصر في ملف المياه على الساحة الدولية، خاصة عبر مبادرة AWARe الموجهة لخدمة الدول الإفريقية في مواجهة تحديات المياه والمناخ.
واختتم سويلم كلمته بالتأكيد على أن الحفاظ على المياه مسؤولية جماعية تبدأ بخطوات بسيطة لكنها تصنع فارقًا كبيرًا في حماية الحاضر وضمان مستقبل الأجيال القادمة.