إعلان

بالصور-محافظ أسيوط يشهد تدريبًا عمليًا لطالبات التعليم الفني على أعمال السباكة الخفيفة

كتب : محمود عجمي

11:23 ص 21/10/2025

تابعنا على

شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات التدريب العملي لطالبات مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات على مهارات السباكة الخفيفة، في تجربة رائدة تهدف إلى تمكين الفتيات من دخول مجالات مهنية غير تقليدية، ضمن مبادرة لتطوير التعليم الفني وتعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.

أُقيم التدريب داخل ورش المدرسة بشارع الثورة بحي شرق، بحضور أمل جميل، مدير إدارة العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، وهناء جاد الله، مديرة المدرسة، إلى جانب عدد من الطالبات المشاركات.

وتفقد المحافظ جانبًا من التدريب الذي شمل فك وتركيب الحنفيات والتعرف على أسباب تلفها وطرق إصلاحها، مشددًا على أهمية الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، ومشيدًا بحماس الطالبات وإصرارهن على التعلم. وأكد استمرار دعم المحافظة لمبادرات التعليم الفني وتمكين الشباب والفتيات في مختلف المجالات.

وأوضح أبو النصر أن المبادرة تأتي ضمن رؤية متكاملة لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن تدريب الفتيات على أعمال السباكة يمثل نقلة نوعية في تأهيلهن لمجالات جديدة توفر فرص عمل حقيقية في مجال الصيانة المنزلية، فضلًا عن دور المبادرة في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الموارد المائية.

ويأتي هذا التدريب في إطار دعم مشروع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ضمن أنشطة مشروع "أسيوط مقاومة للتغيرات المناخية"، الذي يهدف إلى دمج التعليم الفني مع البرامج البيئية والمجتمعية. وقد تم خلال الفعالية تسليم 27 حقيبة أدوات سباكة خفيفة لطالبات وخريجات المدرسة بعد اجتيازهن التدريب بنجاح، إلى جانب توزيع 157 حقيبة مماثلة على مدارس إدارات أسيوط وأبنوب وساحل سليم، وتضمنت الحقائب أدوات أساسية مثل المفكات والمفاتيح والزراديات والمتر والشاكوش وبكرة التفلون، بما يتيح للمدارس تنفيذ أعمال الصيانة البسيطة بشكل مستقل وسريع.

وأشاد المحافظ بجهود شركة المياه في تدريب وتأهيل الطالبات داخل الورش التعليمية، مثمنًا دعم منظمة اليونيسف للمبادرة التي تتماشى مع توجه الدولة نحو تمكين المرأة ودعم التعليم الفني التطبيقي. كما وجّه الشكر إلى مديرية التربية والتعليم وجميع الشركاء التنفيذيين للمشروع، مؤكدًا أن هذه التجربة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في خدمة التنمية المحلية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان