إعلان

وراء كل حالة حكاية.. "كفر الشيخ بلا مشردين" تنقذ الأولى بالرعاية – صور

05:58 م الإثنين 30 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

تعددت القصص والحكايات الخاصة بالمشردين المنتشرين في شوارع مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، والتي جرى كشفها عقب تدشين حملة "كفر الشيخ بلا مشردين"، بقيادة الدكتورة هيام الطباخ، مساعد محافظ كفر الشيخ، بمشاركة ممثلين عن الجمعيات الخيرية، ومسئولي التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي في كفر الشيخ.

الدكتورة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، وقائدة الحملة، قالت لـ"مصراوي"، إن الحملة بدأت ثمار نجاحها تظهر على أرض الواقع، بعد رصد حالات المشردين في الشوارع، وذلك من خلال المشاركة المجتمعية من أبناء المدن والقرى في نطاق المحافظة، وفريق التدخل السريع، بمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.

وأوضحت: "وراء كل مشرد حكاية، وذلك بعد رصدها من خلال الأبحاث التي أجريت عليهم أثناء تنفيذ نقلهم لمؤسسات ترعى حالاتهم، وجميعها حكايات يجب الوقوف عليها، ما يحتاج إلى تدخل الجهات المعنية للعمل على محاربتها بكافة السبل".

وقالت إن محافظ كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، لعب دورًا كبيرًا حول بداية نجاح الحملة، وذلك من خلال عرض الحالات عليه، فيجري التنسيق مع الدكتور أحمد الجنزوري، مدير هيئة الإسعاف في كفر الشيخ، لتوفير سيارات إسعاف، وتجهيزها وفق مواصفات طبية، بغرض نقل حالات المشردين من الشوارع إلى المؤسسات الخيرية التي ترعاهم.

وأشار محمود أبوالحسن، رئيس مجلس إدارة جمعية الطريق إلى الله، بمدينة دسوق في كفر الشيخ، وعضو الحملة، إلى أن "حملة كفر الشيخ بلا مشردين"، رصدت العديد من الحكايات وراء كل مشرد، تأتي في مقدمتها عقوق الآباء، والأمهات، فهناك مشرد طرده أولاده، ورفضوا استضافته لكبر سنه، وسيدة مشردة كان نجلها وزوجته دائمي الاعتداء عليها، ما جعلها تترك المنزل وتسكن الشارع.

وأوضح سامح النويشي، مواطن من أبناء محافظة كفر الشيخ، أن الحملة منذ انطلاقها خلال شهر مضى، نجحت في نقل مشردين إلى مؤسسات خيرية ترعاهم، وتقدم لهم كل سبل الراحة، وكذا تسليم مشردين لذويهم عن طريق الشرطة، وذلك بعد العثور عليهم، والتواصل معهم، كما أنه يجرى أخذ التعهد اللازم على ذويهم بحسن معاملتهم ورعايتهم.

وقال علاء البرقوقي، موظف، وعضو فريق الحملة، إن دوره من خلال مشاركته فيها نقل الحالات بسيارته الخاصة أينما يجرى تنقلهم، بالتنسيق مع جميع أعضاء الحملة، أما أغلب الحالات جرى رصدها من أمام مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، ويتبين أن محل إقامتهم، وذويهم، في مدن ومحافظات مجاورة، ويتبين أن وراء كل واحد منهم حكاية.

فيديو قد يعجبك: