إعلان

بالصور- الأول من نوعه.. 10 معلومات لا تعرفها عن الديناصور المكتشف في الواحات المصرية

04:49 م الثلاثاء 30 يناير 2018

10 معلومات لا تعرفها عن الديناصور المكتشف في الواح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد البدري:

اكتشاف كبير القيمة، فريد من نوعه على أرض مصر سيتيح للعلماء فهم التغييرات الرئيسية التي حدثت في حياة الديناصورات التي عاشت قبل نحو 100 مليون عام، في قارة إفريقيا، ومدى ارتباطها بيولوجيا بفصائل، وجدت بقاياها في القارات الأخرى، إنه الديناصور العملاق الذي اكتشفه فريق مصري من جامعة المنصورة، في منطقة الواحات الداخلة في الصحراء الغربية.

يستعرض "مصراوي" معلومات عن الكشف العلمي الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على فجوة زمنية يصل عمرها 25 مليون سنة بين الحفريات المماثلة المكتشفة في العالم وبين ما تم اكتشافه من حفريات في إفريقيا والتي يرجع عمرها الزمني إلى نحو 100 مليون سنة. 

1- "منصوراسوروس" هو الاسم الذي حصل عليه الاكتشاف الجديد، والذي تم اختياره تقديرا لجهود جامعة المنصورة باعتبارها المؤسسة الرئيسية للبحوث التعاونية التي اضطلعت بالعمل الميداني والمختبري من خلال فريقها من العلماء المصريين؛ فيما تمثل 'سوروس' الكلمة اليونانية التي تعني زاحف.

2- بحسب تقرير نشرته مجلة "ecology and evolution Nature." العلمية الأمريكية، يعد "منصوراسورس" الحفرية المكتشفة الأكثر اكتمالا في إفريقيا من العصر الطباشيري عبارة عن هيكل عظمي جزئي مرتبط به جمجمة وبقايا عظام، ونقلت المجلة أنه بفضل عمرها وموقعها، فإن الباحثين متفائلون بأنها ستساعدهم على فهم الروابط الجيولوجية والبيولوجية بين إفريقيا والقارات الأخرى.

3- استغرق التحضير للكشف الجديد قرابة 10 سنوات، بدءا من محاولات الفريق دراسة منطقة الواحات وصولا إلى اكتشاف أول قطعة عظمية قبل نحو 4 أعوام ليبدأ الفريق العلمي المصري مرحلة جديدة في الكشف بعد فحص بعض العظام التي عثر عليها، حتى تم العثور على معظم أجزاء الديناصور بحالة جيدة بعضها لا تزال متصلة.

4- استعان الفريق المصري بعدد من العلماء الأمريكيين للبحث بشكل أكثر توسع عن طبيعة الكشف العلمي ومضاهاته بنماذج مماثلة من مواقع أخرى حول العالم، ليتبين أن "منصوراسورس" لم يكتشف مثله من قبل رغم تشابهه مع بعض الفصائل إذ اظهرت التحاليل اختلافات في تكوين عظام الجمجمة وشكل وعدد الأسنان، وتكون الفريق العلمي الذي ترأسه الدكتور هشام سلام، من الدكاترة "إيمان الداودي، سناء السيد، سارة صابر، محمود قورة"، ومن الجانب الأمريكي "جوزيف. سيرتيتش"،" إريك سيفرت" وماثيو لامانا"، "إريك غورسكاك" و" باتريك أوكونور".

5- سيوفر الاكتشاف الجديد إمكانية التأكد من فرضيات النشأة والتطور للديناصورات التي عاشت في القارة السمراء، والتي اختلف فيها العلماء ومنها أن الكائنات العملاقة التي عاش بإفريقيا منذ ملايين السنين ظلت بمعزل عن مثيلاتها وواجهت أشكالا مختلفة من التطور، بينما يرجح الاكتشاف فرضية أخرى بأن أفريقيا كانت متصلة حرفيا بأوروبا قبل 100 مليون سنة.

6- كان "منصوراسورس" على قيد الحياة في مصر، قبل حوالي 80 مليون سنة، وكانت منطقة الواحات والصحراء الغربية خصبة وساحلية، ولذلك كان هذا الجسم الضخم يعيش بنظام غذائي قائم على النباتات، ووصفه العلماء بأنه كان بحجم حافلة مدرسية ووزن يقارب الفيل الأفريقي، بطول 26 إلى 33 قدما من مقدمة رأسها الصغير إلى نهاية ذيلها الطويل المستدير.

7- رغم حجمه الضئيل مقارنة بأسلافه إلا أن معالم الاكتشاف الجديد دفعت علماء الحفريات إلى تصنيف "منصوراسوروس" باعتباره من فصيلة "تيتانوسور"، وهي المجموعة الأكبر حجما على وجه الأرض التي تم اكتشافاها حتى الآن وتجاوز وزنها 65 طنا وبعضها بلغ حجمه حجم طائرة بوينج من طراز 737، والأخرى كان تزن 12 ضعف وزن الفيل.

8- أظهرت التحاليل أن بعض العظام في الساقين الأمامية للديناصور لم يكتمل نموها بشكل تماما. وهذا ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن هذا الحيوان بالذات لم يكمل سن البلوغ وهو ما قد يفسر سبب حجمه الصغير مقارنة بأسلافه.

9- الجزء الأكبر من العظام المكتشفة هي فقرات من الرقبة والظهر، وبعض أضلاعه وأجزاء من كتفيه والساقين الأماميتين، كما عثر علماء الحفريات على قطع من الجمجمة والفكين، وعظام قليلة من أحد أقدامها الخلفية

10- أظهرت تحاليل "منصوراسوروس" أن تكوينه متشابه مع أنواع " تيتانوسوريانز" و "بينيكونتيمبورانيوس" والتي كانت تعيش في فترة متزامنة بجنوب أوروبا وشرق آسيا، وبالتالي توفير أول دليل على ضعف فرضية أن إفريقيا كانت معزولة تماما خلال العصر الطباشيري.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف على فهم بعض التغييرات الرئيسية التي حدثت خلال وبعد العصر الطباشيري المتأخر، لاسيما مع ابتعاد القارات عن بعضها البعض، في ظل عدم معرفة العلماء كيفية انعزال حيوانات إفريقيا عن العالم.

فيديو قد يعجبك: