إعلان

تحذيرات فلسطينية من شروع إسرائيل بتسجيل أراض حول المسجد الأقصى بملكية يهود

07:27 م الإثنين 27 يونيو 2022

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (د ب أ)

حذرت أوساط فلسطينية رسمية اليوم الإثنين، من مخاطر شروع إسرائيل بتسجيل أراض حول المسجد الأقصى في شرق القدس بملكية أشخاص يهود.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة القدس عدنان الحسيني في بيان، إن تسجيل أراض فلسطينية من خلال وزارة القضاء الإسرائيلية يهدد مساحات واسعة من محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

واتهم الحسيني، السلطات الإسرائيلية باستخدام "أساليب ملتوية وقوانين باطلة مفروضة بواقع الاحتلال وفي مقدمتها قانون أملاك الغائبين بغرض تهويد القدس والاستيلاء على العقارات فيها".

واعتبر أن إسرائيل "تسابق الزمن في سياساتها التهويدية لفرض الحقائق على الأرض وتحقيق أحلام واهية بتكريسها عاصمة (أبدية) لدولتهم القائمة على التنكر لحقوق الفلسطينيين".

وطالب الحسيني المجتمع الدولي ب"إدانة الممارسات والمخططات الاستيطانية، وعدم الكيل بمكيالين، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاته وخططه غير الشرعية".

وفي السياق، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من مخاطر "تهويد إسرائيل مساحات واسعة من الأراضي في القدس عبر تسجيل ملكيتها باسم مستوطنين متطرفين".

وقال حسين في بيان إن "خطورة هذا الإجراء أنه يستهدف العديد من الأراضي التي تسعى السلطات الإسرائيلية إلى وضع اليد عليها في مدينة القدس".

وحمل مفتي فلسطين، إسرائيل "مسؤولية تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع".

كما أدانت وزارة شؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية "جريمة سرقة ونهب الأرض الفلسطينية من قبل دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة، بما فيها الجمعيات الاستيطانية الإرهابية".

واعتبرت الوزارة في بيان أن تسجيل أراض فلسطينية باسم أشخاص يهود في القدس "يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة".

ورأت أن ذلك يندرج "في إطار عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها وضرب مرتكزات الوجود الفلسطيني التاريخي والديموجرافي والقانوني في المدينة المقدسة وإلغائها بالكامل".

كانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت أن وزارة القضاء الإسرائيلية بدأت تسجيل ملكية مناطق واسعة في القدس تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى باسم أشخاص يهود، باستخدام ميزانية مخصصة لـ"تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة" الفلسطينيين في المدينة.

وأوضحت الصحيفة أن إجراءات التسجيل بدأت الأسبوع الماضي، وتشمل الأراضي الواقعة ضمن مخطط "الحديقة القومية" حول أسوار البلدة القديمة جنوب المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن إجراءات التسجيل تعتمد على ميزانية كانت خصصتها الحكومة الإسرائيلية لـ"تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين المقيمين في القدس"، ولكن في الواقع يستخدم التسجيل بشكل أساسي لتسجيل الأراضي بملكية يهودية.

فيديو قد يعجبك: