إعلان

موسكو تؤكد عدم استدامة أية تسوية بين صربيا وكوسوفو بـ"ضمانات غربية"

09:22 م الجمعة 30 ديسمبر 2022

ماريا زاخاروفا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (أ ش أ):

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أية تسوية بين حكومتي صربيا وكوسوفو "بضمانات غربية"، لن تُكتَب لها الاستدامة.

وقالت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /الجمعة/ - إن الحل الوسط الذي تم التوصل إليه في ظل "الضمانات الثابتة" من الغرب، لا يمكن وصفه بأنه قابل للاستمرار، مضيفة أنه "تم تجاهل المسألة الأهم بالنسبة للصرب، المتمثلة في تشكيل جماعة البلديات الصربية في كوسوفو، التي صُمِمَت لتكون أداة فعالة تضمن حقوقهم وأمنهم في بيئة من الاضطهاد الممنهج على أساس عرقي".

وترى المتحدثة الروسية أنه "يتضح من تصريحات سلطات ألبان كوسوفو، أنها لن تتخلى عن هدف السيطرة الكاملة على المناطق التي يقطنها الصرب في المنطقة".

كما شددت زاخاروفا على أنه بدون وفاء كوسوفو بهذا الالتزام الأساسي، الذي "دأبت على تخريبه منذ نحو عقد من الزمن"، فإن الوضع محكوم عليه بالبقاء هشا، مع التهديد المستمر بالانتكاسات.

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية تصريحاتها قائلة: "نعلم جيدًا ثمن أية ضمانات غربية، لقد رأيناها مرات عديدة في أوكرانيا والبلقان ومناطق الأزمات الأخرى، طالما أن اتفاقيات خفض التصعيد التي مررت من قبل واشنطن والاتحاد الأوروبي تتجاهل المشاكل الرئيسية التي ما زالت عالقة في كوسوفو، فإن الحل الدائم أمر مستحيل".

وتابعت: "وساطة الاتحاد الأوروبي في حوار الأطراف لا تؤتي ثمارها، والمفاوضات لا معنى لها، وهذا يمنح بريشتينا الفرصة لتكثيف النهج المناهض للصرب".

يذكر أن التوترات مشتعلة بين صربيا وكوسوفو إثر رفض بلجراد الاعتراف باستقلال كوسوفو - وهي مقاطعة صربية سابقة يشكل الألبان غالبية سكانها وأعلنت استقلالها في 2008 - وقد اعترفت الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

ومن ناحية أخرى، وصفت السفارة الروسية في سراييفو مزاعم الصحافة الغربية عن "شيشانيين عالقين على حدود البوسنة والهرسك مع كرواتيا بعد فرارهم من التعبئة في الجيش الروسي بأنها تهيُئات مغرضة".

وأفادت السفارة - في بيان نقلته قناة "روسيا اليوم" اليوم - "نحن نراقب تطورات الوضع عن كثب، كما أنه لم تردنا أية طلبات من المواطنين الروس بهذا الخصوص".

وزعمت وسائل إعلام غربية أن العشرات من الشيشان الروس فروا من التعبئة العسكرية في روسيا، وعالقون الآن على الحدود بين البوسنة والهرسك وكرواتيا ويريدون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: