إعلان

إيران طوّرت صاروخا باليستيا "خارقا وقادرا على اختراق كل الأنظمة الدفاعية"

07:45 م الخميس 10 نوفمبر 2022

أمير علي حاجي زادة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

قالت إيران إنها طوّرت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت قادرا على اختراق كل الأنظمة الدفاعية.

وتتجاوز سرعة هذا الصاروخ خمسة أمثال سرعة الصواريخ الباليستية التقليدية، حسبما أعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده.

وقال الجنرال حاجي زاده: "هذا الصاروخ الباليستي الخارق لسرعة الصوت تمّ تطويره لاعتراض دروع الدفاع الجوي. وسيكون قادرا على اختراق كل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ".

وأضاف الجنرال الإيراني أنه يعتقد أن الأمر سيستغرق عقودا لتطوير أنظمة دفاعية قادرة على اعتراض هذا الصاروخ "الذي يستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ، ويمثل قفزة عظيمة للأمام في مضمار الصواريخ".

وتستطيع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تحلّق على ارتفاع منخفض، فضلا عن قدرتها على المناورة، مما يجعل من الصعب تتبّعها واعتراضها.

لكن خبراء عسكريين غربيين يقولون إن "الإيرانيين يبالغون أحيانا في تقدير قوّتهم العسكرية". ويستند هؤلاء الخبراء إلى عدم وجود تقارير تفيد بإجراء اختبارات لصواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت في إيران.

ويأتي الإعلان الإيراني بعد اعتراف طهران يوم السبت أنها كانت قد أرسلت طائرات مسيّرة إلى روسيا، لكنها استدركت قائلة إنها فعلت ذلك قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وكان تقرير نشرته صحيفة الواشنطن بوست يوم الـ 16 من أكتوبر الماضي أفاد بأن إيران تستعد لإرسال صواريخ إلى روسيا، وهو ما نفته طهران واصفة التقرير بأنه "عار تمام من الصحة".

كما يأتي الإعلان الإيراني في وقت توقفت فيه محادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي كانت إيران قد توصلت إليه مع ست قوى كبرى هي بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا والولايات المتحدة -ويقضي بتخفيف العقوبات عن كاهل إيران في مقابل ضمانات من جانب الأخيرة بأنها لن تطور سلاحا نوويا.

ودأبت إيران على نفي نيّتها تدشين ترسانة نووية. لكن الاتفاق النووي انهار إثر انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادث الجانب في عام 2018 في أثناء ولاية الرئيس دونالد ترامب.

كما يأتي الإعلان الإيراني، عن الصاروخ الخارق للصوت، بعد إعلان في يوم الخامس من الشهر الجاري عن نجاح اختبار لإطلاق صاروخ قادر على حمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من إطلاقها قمرا اصطناعيا بمساعدة روسية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: