إعلان

بعد مهاجمته محمد صلاح بسبب الخمور.. مَن هو الشيخ حاتم الحويني؟

01:38 م الإثنين 06 ديسمبر 2021

حاتم الحويني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

شنَّ حاتم الحويني، نجل الداعية أبو إسحاق الحويني، هجومًا على اللاعب محمد صلاح، بعد تصريحاته عن الخمور.

وقال الحويني، في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لم أتابع الكرة يومًا ما! لكن الآن علمت لماذا هذا الفارق الكبير بينك وبين محمد أبو تريكة".

واعتاد حاتم الحويني إطلاق الآراء المثيرة للجدل بين الحين والآخر، ويرصد "مصراوي" أبرز المعلومات عنه، كما يلي:

- نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني.

- ولد بقرية حُوين بمحافظة كفر الشيخ.

- يُكنى بأبي يوسف حاتم بن إسحاق.

- خريج كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.

- بين الحين والآخر يطلق آراء مثيرة للجدل.

- أنشأ صفحة على "فيسبوك" منذ عام 2012.

- يصف صفحته على "فيسبوك" بأنها دعوية تتبنى الطرح الراقي، وتساعد على ترسيخ الأخلاق والقيم في المجتمع المسلم والإنساني، مبنيةً على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

- يقيم حاليًّا مع والده في قطر.

- أقام أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، دعوى ضد حاتم الحويني بعد هجومه بسبب ارتداء الفنانة حلا شيحة الحجاب.

هل تريد معرفة ما قاله نجل الحويني؟

"بئس ما قولت".. نجل الحويني يهاجم محمد صلاح بعد تصريحاته عن الخمور

كان حاتم الحويني، نجل الشيخ أبي إسحاق الحويني، شن هجومًا على اللاعب محمد صلاح بعد تصريحاته عن الخمور خلال حواره مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية".

وقال الحويني، في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لم أتابع الكرة يومًا ما! لكن الآن علمت لماذا هذا الفارق الكبير بينك وبين محمد أبو تريكة".

وأضاف الحويني: "عندما تكون الشهرة بلاء يستحي المشهور من أن يظهر دينه بقوة في موضع يجب عليه فيه إظهار عقيدته.. ويقول: (لا أشرب الخمور لأن ديني يحرِّمها!) وإنما ينسب الأمر إلى عفة نفسه فقط؛ خوفًا من هجمات الغرب الكافر.. بئس ما قُلت يا صلاح".

كان اللاعب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أكد أن هناك لاعبين مصريين يمكنهم الاحتراف في أوروبا، مشيرًا إلى أنه لا يفكر في ما يتعلق بشرب الخمور.

وقال صلاح: "لا أفكر في ما يتعلق بشرب الخمور، وأنا في الأساس عمر ما جاء على بالي أنني أريد هذا الأمر أو حتى أريد أن أقوم بتجربته".

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن تحريم شرب الخمر ثابتٌ بنصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين؛ يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمر، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام» (رواه مسلم)، فهذه النصوص تدل على تحريم شُرْبها؛ لشدة الوعيد فيها.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا كان الشرع الشريف أَمَرنا بعدم فِعْل المحرمات -والتي منها شُرْب الخمر- فإنَّ ذلك يَحْصُل أيضًا بتَرْك الشيء المُحرَّم وعَدَمِ القَصْد إليه؛ فالمسلم يَخْرُج من عُهْدِة النهي بتركه وعدم القَصْد إليه.

وأكدت دار الإفتاء أن الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر التي أناط الله سبحانه وتعالى أفضلية أمة الإسلام بها في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110]؛ إنما يكونان بالوسائل الشرعية والقانونية المُقَرَّرة، والتي تتغير بتغير الزمان والمكان والبيئات والعصور والأعراف.

فيديو قد يعجبك: