إعلان

أبو العينين يقترح خطة من 13 بندا للنهوض بالسياحة

05:33 م الأحد 05 يناير 2020

الاهتمام بالسياحة العلاجية وانهاء مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة وعودة الفنادق المتوقفة

أبو العنين: ندعم الرئيس في كل قراراته لحماية الأمن القومي في ظل الغزو العثماني المرتقب لليبيا

كتب- يوسف عفيفي:

أكد محمد أبو العينين رئيس اتحاد المستثمرين العرب رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، دعمه وتأييده -باسم المستثمرين ورجال الأعمال المخلصين والوطنيين- للرئيس عبدالفتاح السيسي في كل ما يتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري وذلك نظرا لما تشهده الساحة السياسية الإقليمية والدولية من أحداث متصارعة وموافقة البرلمان التركي على الغزو العثماني لليبيا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني والطيار محمد منار وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، و١٥٠ من مستثمري وممثلي قطاع السياحة الخاص ومنظمي الرحلات الجوية بالمطارات السياحية المصرية، وجمعية مستثمري جنوب سيناء بشرم الشيخ.

وبحث الاجتماع الذي دعا له محافظ جنوب سيناء، سبل تنمية السياحة في المحافظة بشكل عام وشرم الشيخ خاصة من خلال إزالة المعوقات التي تواجه السياحة.

حضر الاجتماع جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، وسراج الدين سعد رئيس هيئة التنمية السياحية.

وقال أبو العينين في كلمته: "أننا نساند الرئيس و"في ظهره" .. حتي لو كلفنا ذلك حياتنا فداء لتراب هذا الوطن.. فتحية للقائد البطل الذي يبني المستقبل في ربوع وطنه.. ويواجه المؤامرات الخارجية والداخلية ضد مصر .. ليحافظ على استقرار وأمان شعبها".

وأضاف أبو العينين، أن المستثمرين في قطاع السياحة عانوا الكثير خلال السنوات الماضية بسبب فترة التحول التي مرت بها مصر سياسيا والتي أثرت على عودة السياحة كما كانت قبل عام 2010 حيث كان قطاع السياحة أكثر المتضررين وتحمل العبء الأكبر خلال السنوات الماضية كما أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المستثمرين ويجب وضع حلول سريعة لها فصناعة السياحة تحتاج لمزيد من الدعم من الدولة لتعود أكثر قوة وتحقق نهضة حقيقية، مشير إلي أنها تحتاج لحوافز وامتيازات غير مسبوقة للمستثمرين لتخفيف العبء بعد الفترة الصعبة الماضية وتحمل "الأجور والضرائب والمصروفات وفوائد القروض .. وتحرير سعر الصرف، وحالة الركود السياحي، وإغلاق عدد من الفنادق".

وأوضح أن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن 2020 سيكون عام الانطلاق والازدهار للسياحة المصرية والذي ستتضاعف معه أعداد السائحين، خاصة بعد رفع الحظر عن الطيران البريطاني لشرم الشيخ فمصر تستحق بما تمتلكه من مقاصد سياحية وكنوز أثرية أن تكون أكثر الدول جذبا للسياحة.

وأشار إلى أن أولى تلك المؤشرات الدعم اللامحدود وغير المسبوق الذي يعطيه الرئيس لمساندة قطاع السياحة وحل مشاكل المستثمرين وتشجيع الاستثمار السياحي الذي يساهم في توفير ملايين من فرص العمل للشباب وعملة صعبة للدولة الأمر الذي انعكس على شكل السياحة وعودتها مرة أخرى فالسيسي صاحب الفضل في ارتفاع ايرادات السياحة المصرية لـ12.6 مليار دولار خلال 2019، حيث أن السياحة هي صناعة الأمل التي تقوم عليها أكثر من 100 صناعة أخري وتحدث رواجا اقتصاديا وتدر دخلا بالمليارات.

وأضاف: قرارات الرئيس بتشكيل مجموعة وزارية مهمتها حل مشكلات القطاع السياحي والنهوض به، وكذلك توجيهاته بتطوير المناطق الأثرية والمقاصد السياحية لاستعادة القيمة والوجه الحضاري لمصر، كانت دفعة قوية للنهوض بالسياحة المصرية فالسيسي يقود قاطرة التنمية السياحية ويريد أن تكون مصر في مكانة أخري تليق بها عالميا.

وأكد أبو العينين أن قرارات البنك المركزي والوزير طارق عامر لصالح الصناعة ودعم الصناع والمستثمرين وتقديمه لأكبر خطة تمويلية لدعم قطاع السياحة بـ 50 مليار جنيه لتجديد وتطوير الفنادق والمنتجعات فتلك الخطوة ستحقق طفرة نوعية ولكن المستثمرين السياحيين مازالوا في حاجة لحوافز استثنائية والحقيقة أن طارق عامر لا يتأخر نهائيا، وما سبق ذلك من مبادرة الـ 100 مليار جنيه لدعم وانقاذ الصناعة والتي يستفيد منها 100 ألف منشأة صناعية واسقاط مديونيات بـ 31 مليار جنيه على حوالي 5 آلاف مصنعا متعثرا .

وأوضح أن طارق عامر رجل يمتلك عقل ورؤية مستقبلية وحصوله علي جائزة أفضل محافظ للبنوك المركزية في أفريقيا 2019 واختياره ضمن أفضل 21 من محافظي البنوك المركزية لم يأت من فراغ فهو قادر على اتخاذ القرار ويمتلك إرادة ناجحة وقدرة على مواجهة الأزمات والحقيقة يجب على مبادرات البنك المركزي ألا تتوقف عند دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساعد على الدخل القومي وتشغيل العمالة. فدعم الصناعات التكنولوجية الجديدة ذات المردود العالي تمثل قيمة مضافة جديدة للاقتصاد المصري فكل دولار يستثمر في تلك الصناعات التكنولوجية يعود بـ20 ضعفا للدولة وهو ما يجب على البنك المركزي أن يدعمه بقوة خاصة وأننا نستعد للثورة الصناعية الرابعة ثورة التكنولوجيا والروبوت وصناعة المستقبل.

وأشاد بتولي الدكتور خالد العناني حقيبة السياحة، وقال إنه على يقين أنه سيستطيع إحداث تناغم وتكامل وطفرة غير مسبوقة في مجال السياحة والأثار سويًا، "متفائل للغاية بتولي الدكتور خالد العناني حقيبة السياحة الآثار، فهو وزير شاب يمتلك طاقة وخطط وبرامج طموحة للنهوض بالسياحة والآثار، وشاهدت ما أحدثه من تقدم في قطاع الآثار والارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف، وعلى يقين أنه سيحقق طفرة لما يمتلكه من فكر جديد كذلك حرصه فور توليه المهمة بأيام على الاستماع لرؤية المستثمرين، وحل مشاكلهم بداية من الغردقة واليوم في شرم الشيخ وغدا في الأقصر يبشر بالخير".

وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الربع الأخير من 2020 أكبر حدث عالمي ثقافي وسياحي وأثري في القرن الـ 21

والذي سيواكبه حفل افتتاح ضخم وحملة دعائية عالمية للترويج لأكبر متاحف العالم، ويعد فرصة لتقديم مصر بشكل استثنائي للعالم، يساهم في جذب ملايين السائحين ويستوعب المتحف مليون سائح سنويا ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة فمصر ستبدأ عصرا جديدا في صناعة السياحة و2020 سيكون عام الخير لتلك الصناعة.

وأكد أبو العينين، أن معظم المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع السياحة ليست لها دخل أو علاقة بوزارة السياحة ولكن مع وزارات أخري لذلك علينا تقديم اقتراحات وحلول مبتكرة لمصر للقضاء على مشكلات المستثمرين والنهوض بقطاع السياحة مثل ضرورة:

عودة جميع الفنادق المتوقفة عن العمل وصيانتها من خلال مبادرة البنك المركزي ودخولها السوق السياحي، وإيجاد حلول سريعة لسهولة إجراء تراخيص المنشآت السياحية من خلال وجود جهة واحدة يتعامل معها المستثمر السياحي لاستخراج التراخيص أو تفعيل الشباك الواحد في السياحة أسوة بالصناعة.

وزيادة المساعدات لقطاع السياحة حتي يقف المستثمرين على أقدامهم من جديد، ويستعيدوا قدرة مصر السياحية، من خلال حوافز استثنائية وتخفيض نسبة الفائدة بالإضافة إلى مكافأة الملتزمين برد جزء من مبالغ الفوائد .. وحل أزمة الديون المتراكمة على المستثمرين لدي البنوك حيث آن الأوان أن ترد الدولة للمستثمرين السياحيين جزء مما عانوه خلال السنوات الماضية .. فهم عصب الاستثمار السياحي وإغلاق منشأتهم السياحية يعني خسائر فادحة للاقتصاد السياحي المصري.

وعدم التعامل مع ملف الاستثمار السياحي مع مستثمري طابا ونوبيع وسانت كاترين الذين عانوا ومازالوا منذ سنوات بنفس رؤية التعامل مع المستثمرين في الغردقة وشرم الشيخ فهناك فروق كبيرة.

وإنشاء صندوق لدعم وتحديث قطاع السياحة برأسمال ضخم تساهم فيه الدولة ويكون الإقراض منه بفوائد بسيطة كما هو متبع في الصناعة من خلال مركز تحديث الصناعة .

وضرورة تدريب العاملين بالمنشآت السياحية والفندقية من خلال دورات تدريبية بأعلى قدر من الكفاءة لمواكبة السوق السياحية والذي يدعم نهج الترويج السياحي وفق أسس صحيحة وشاملة.

وأوضح أن أقصى نسبة وصلت إليها السياحة المصرية كانت 14 مليون سائح سنويا، وهي لا تتناسب بأي شكل مع مقومات السياحة في مصر والتي تؤهلها للوصول إلى استقبال 60 مليون سائح سنويا. كما أن مصر خلال 2019 حققت 12.6 مليار دولار عائد سنوي من السياحة وهي عوائد قليلة إذا ما تم مقارنتها بدول تمتلك ربع الامكانيات السياحية المصرية وتحقق ارباحا تعادل الضعف أو أكثر من قطاع السياحة وأن مصر يمكن أن تحقق عائدا سنويا 100 مليار دولار من خلال تطبيق فكر مثل:

التوسع في تواجد المعارض الأثرية المصرية في الخارج والترويج لمصر سياحيا من خلال تلك المعارض، على نفس الفكر الرائع والاحترافية واستخدام التكنولوجيا الذي شاهدناه في عرض كنوز توت عنخ امون في بورصتي لندن والمانيا .. والاتجاه بتلك المعارض الرائعة التي نفخر بها إلى دول العالم في اليابان والصين واستراليا لاستهداف جنسيات جديدة للمجيء إلى مصر. فشعوب العالم لديها شغف بمصر.. كيف استغل ذلك للترويج لمصر سياحيا.. أن يكون لدينا معرض أثري كل شهر في دولة مختلفة.

الانتهاء من مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة والترويج للحج في مصر، الأمر الذي سيعمل على جذب أعداد كبيرة من السائحين. حيث يربط مسار الرحلة بين رفح بشمال سيناء إلى أسيوط ويضم 25 موقعا أثريا من أديرة وكنائس بالقاهرة والصعيد والدلتا.

الترويج السياحي يعتمد على الفكر والإبهار وعلينا كمتخصصين في مجال صناعة السياحة أن نبحث عن مبادرات جديدة من نوعها .. فكر جديد .. كيف نستطيع من خلاله تسويق كل مواقعنا السياحية .. كيف نصنع حدثا ضخما وكبيرا في مصر نجذب من خلاله السائحين.. إلى جانب اجتذاب نجوم ومشاهير العالم للمدن السياحية المصرية .. مثل إقامة احتفالية ضخمة بمنطقة الأهرامات ليلة رأس السنة كل عام بحضور نجوم عالميين وبث الاحتفالات عبر شاشات العالم.

إعداد خطة ضخمة للترويج السياحي لمصر عالميًا .. وذلك من خلال التعاقد مع أكبر شركات التسويق السياحي في العالم لتكون مسئولة عن تقديم مصر الجديدة المتحضرة بتاريخها العريق ومنتجاتها السياحية المختلفة للعالم .. وتسويق المنتج السياحي المصري. وفتح أسواق جديدة في شرق أسيا وأمريكا اللاتينية واستراليا، وجذب سائحين جدد من دول مثل بولندا وأوكرانيا واستراليا.. مع التركيز على الأسواق الكبيرة بالدول الهامة المصدرة للسياحة .

التسويق لبرامج سياحية في مصر كفرص لا تتكرر من خلال عروض جذابة "باكدج" بسعر تنافسي شامل الطيران والإقامة بالفنادق والتنقلات من خلال الربط بين الطيران والسياحة والأثار، و ربط المقاصد السياحية من خلال استغلال ما وصلت إليه مصر من طفرة في الطرق لربط المعالم السياحية ببعضها .

الترويج للمقاصد والكنوز السياحية والطبيعية غير الموجودة بالبرامج السياحية والزيارات التقليدية التي تشمل المتحف المصري والأهرامات والفنادق العائمة في الأقصر وأسوان أو شرم الشيخ والغردقة .

علينا الترويج لمناطق جديدة نجذب بها السائح مثل مناطق جبل حماطة والحنكوراب وقلعان ومحمية وادي الجمال وجزيرة الدلافين وسط المياه، و جزيرة الزبرجد التي تعد أغلي جزيرة في العالم لأنها تحتوي على حجر الزبرجد النادر بالإضافة لسهل حشيش ومحمية رأس أبو جالوم جميعها مناطق غير مكتشفة وستحقق قيمة مضافة عند وضعها على خريطة البرامج السياحية المصرية.

دخول أنماط جديدة للترويج السياحي مثل السياحة العلاجية والبيئية التي تعد أغلي أنواع السياحة في العالم، فمصر الأولي عالميا في علاج فيروس سي، وكذلك توجد أماكن مثل البحيرة المسحورة في دهب والتي تعد مركز طبي للعلاج بالطمي .. استطاعت الصين ان تجذب ملايين السائحين من خلال مستشفيات للعلاج بالأعشاب الطبيعية ومصر تمتلك 1300 موقع للسياحة العلاجية فقط بالاستشفاء والنقاهة والاستجمام والتي يمكن ان تجلب ملايين الدولارات سنويا، كذلك لدينا 31 محمية بها حيوانات ونباتات نادرة .. علينا إعادة اكتشاف مصر سياحيا.

استغلال السوشيال ميديا للترويج السياحي من خلال صفحة مختلفة لكل دولة بلغتها تروج للمعالم المصرية وجمالها من خلال فيديوهات لجذب السائحين .. والترويج لتلك الصفحات على السوشيالميديا . مثل وجود صفحات باليابانية وفيديوهات للمناطق السياحية المصرية باليابانية تدعوك لزيارة مصر وتستطيع من خلالها مشاهدة المعالم المصرية والحجز.

واختتم أبو العينين كلمته بأنه على يقين بأن مصر ستحقق طفرة كبيرة في صناعة السياحة وستكون أكثر دول العالم جذبا للسياحة خلال السنوات المقبلة، قائلا: أننا نمتلك الإرادة للنجاح فقط علينا استغلال ما نمتلكه من ثروات هائلة وطرحها بفكر وجاذبية.

من جانبه، أوضح الدكتور خالد العناني أنه متواجد اليوم في شرم الشيخ لسماع جميع مشاكل ومقترحات المستثمرين بجنوب سيناء بهدف العمل على حلها للنهوض بالسياحة في مصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص. قال الدكتور خالد العناني انه يريد سماع مشاكل جميع المستثمرين وأنه تواصل مع طارق عامر محافظ البنك المركزي الذي أكد استعداده لتوفير تمويل لقطاع السياحة يصل الى 100 مليار جنيه.

وفيما يتعلق بالطيران بين لندن وشرم أكد وزير السياحة والآثار انه يتم حاليا التواصل مع إنجلترا لتحديد احتياجات السوق هناك وعدد ما يأتي منه من سياحة حتى يتم تحديد عدد الرحلات.

وأشار العناني إلى أنه سيدرس توفير تسهيلات للشركات الأجنبية التي ترغب في تصوير أعمال سينمائية دعائية بالمناطق السياحية.

واقترح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إنشاء شركة سياحية في شرم الشيخ لخدمة السائح الذي يريد زيارة سانت كاترين بحيث تنشط شرم الشيخ الزيارة للمدينة التاريخية سانت كاترين وكذلك لابد من حل الإجراءات الورقية الطويلة لمن يرغب في التصوير بالمعالم السياحية والاثرية.

فيديو قد يعجبك: