إعلان

بسام راضي: 3 محاور للعمل بين أفريقيا واليابان والمجتمع الدولي

12:18 م الأربعاء 28 أغسطس 2019

السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

قال السفير باسم راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لغة الحديث الدولي عن القارة الأفريقية اختلفت عن الماضي؛ نظرا لحاجة العالم الشديد إليها الآن، مشيرا إلى أن الخوف منها قبل ذلك يرجع إلى الاستعمار الذي شهدته القارة على مدار عقود مضت.

وأوضح راضي خلال لقاء تليفزيوني على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، على هامش مشاركة الرئيس السيسي، في قمة "التيكاد"، أن جدول أعمال شمل تطوير الصحة وفرص العمل للشباب والابتكار والفضاء والتعليم والتكنولوجيا وغيره من الأمور الأخرى في أفريقيا كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف أن القمة أشارت إلى النتائج الملموسة التي تستطيع القارة تنفيذها على أرض الواقع وليست إعلانات ومحفلًا دوليًا فقط، وشدد الرئيس السيسي كثيرًا في كلمته على تلك الأمور، موضحا أنه حدد 3 محاور للعمل بين القارة الأفريقية واليابان والمجتمع الدولي ومنها:

1ـ دعم التنمية والأساسية في الدول الأفريقية كونها قارة فقيرة وتحتاج للدعم الأساسي من التنمية والطرق والمواصلات والتعليم والإسكان باعتبارهم البنية الأساسية القوية التي ترسم مستقبل قوي في أفريقيا.

2ـ اتقاقية للتجارة الحرة والتي تم رؤيتها العام الماضي والتصديق عليها في حيز التنفيذ، وخلال العام الجاري بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تم تفعيلها والتي من شأنها التفاعل مع اليابان والدول الأفريقية، حيث إن القارة تضم نحو 2 مليار نسمة، وتشمل الموارد الطبيعة من معادن وغاز وبترول وخلافه وهذه الموارد الطبيعية والتي يحتاج إليها الدول الكبرى بشكل متوزان وفي ظل إصلاحات متبادلة.

3 ـ توظيف المحورين الأوليين في دعم التنمية والبنية الأساسية وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة لصالح توفير المزيد من فرص العمل للشباب بدلا من الهجرة للخارج وما يؤدي إلى هجرة غير شرعية واستبداد أمني وعدم استقرار وخلافه.

وأشار راضي، إلى أن هناك منافسة حميدة في الاستمثار بين الصين واليابان والدول الكبرى والتي تصل لحد التكالب على القارة الأفريقية باعتبارها مستقبل العالم في جميع المحوار والمعايير، موضحا أن العالم شهد أكثر من محافل دولية للعمل والاستثمار في أفريقيا، مؤكد أن القارة تفتح باب الاستثمار للغرب بتكلفة بسيطة والعائءد كبير للغاية للقارة أولا، مع التأكيد على تدريب شباب القارة والكوادر البشرية وفتح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتابع: تنافس دول العالم والقارة على الاستثمار أيضا يعتبر منافسية حميدة من الجميع طالما أنها تتبع القواعد المعروفة اقتصاديا ودبلوماسيا، وعدم التدخل في شئون الغير والمصلحة العامة التي ترتقي للمستوى وتطوير العمل الإفريقي وهي لغة العالم والمصلحة المشتركة في التوزان على جميع الوجوده بالاحترام المتبادل والمشاركة بضوابط ومعايير يتم التفاهم عليها.

وقال راضي، إن أفريقيا تحتاج للتكنولوجيا الغربية، في إطار التوزان في المصلحة المشتركة، مؤكدا أن مصر ترى أن المنافسة على الاستثمار في أفريقيا "حميدة" وتوظفيها بشكل سليم قائلا: "أفريقيا تجني الثمار من هذه المنافسة.

وأشار إلى أن اليابان في حاجة ماسة للاعتماد على الصناعة الفاخرة وفي احتياج للطاقة من البترول والغاز، وهناك مصلحة مباشرة واحتياج في التعاون مع أفريقيا من اليابان والمجتمع الدولي، موضحا أن رئيس الوزراء الياباني، أكد خلال كلمته، أن محفل "تيكاد" يؤكد أن اليابان تمد يدها لأفريقيا وشيء طبيعي أن اليابان تتجه لأفريقيا.

فيديو قد يعجبك: