إعلان

"التعليم":130 ألف طالب بأولى ثانوي أدوا امتحان اللغة العربية إلكترونيًا

11:30 م الأحد 19 مايو 2019

كتبت- ياسمين محمد:

تصوير- نادر نبيل

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن سبب تعطل نظام الامتحان الإلكتروني، بالعديد من المدارس الثانوية، خلال امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي، صباح اليوم الأحد، يرجع إلى مشكلة بسيطة في محرك الامتحانات، خاصة بالأكواد.

وأوضحت الوزارة، أنها تمكنت من حل هذه المشكلة، وأتاحت للطلاب الدخول على الامتحان إلكترونيًا من خلال الشبكات الداخلية بالمدارس، وبالفعل أنهى 98 ألف طالب الامتحان إلكترونيًا خلال الفترة الصباحية للامتحان، فيما تمكن 30 ألف طالب من الامتحان إلكترونيًا، خلال الفترة الثانية.

وتعقد الامتحانات على فترتين، تبدأ الفترة الأولى من الساعة 9 صباحا، ويمتحن خلالها طلاب المدارس الحكومية إلكترونيًا، وطلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات ورقيا.

أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة 1 ظهرا ويمتحن خلالها طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية بالمدارس الحكومية.

وفي بيان للوزارة، صباح اليوم الأحد، أكدت أن نحو 650 ألف طالب بالصف الأول الثانوي، تقدموا لامتحان اللغة العربية، بـ2275 مدرسة على مستوى الجمهورية، وبالتالي يكون نحو 520 ألف طالب أدوا الامتحان ورقيًا.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك 500 مدرسة تجرى الامتحانات بهم ورقيًا لعدم اكتمال بنيتها التكنولوجية بعد.

وانطلقت اليوم الأحد، امتحانات الصف الأول الثانوي، وبدأت بامتحان اللغة العربية.

وواجه الطلاب أعطال بالشبكات الداخلية بالعديد من المدارس الثانوية الحكومية المجهزة بالبنية التكنولوجية، حالت دون دخولهم على الامتحانات الإلكترونية، واتجهت معظم المدارس للامتحان الورقي البديل إذ كانت الوزارة مستعددة بطباعة نسبة 100% من الامتحان.

وبعدت فشل الكثير من المدارس في عقد امتحان اللغة العربية إلكترونيًا، انتشرت أنباء حول التحول للامتحانات الورقية خلال الأيام المقبلة، إلا أن وزارة التربية والتعليم، أكدت أن امتحان الأحياء غدًا يجرى إلكترونيًا كما هو مخطط .

وأصدرت الوزارة توجيهات للمديريات التعليمية، قبل انطلاق الامتحانات، بطباعة نسبة 75% من امتحان الأحياء، ليكون جاهزًا للتحول إلى النظام الورقي حال حدوث أي مشكلة.

ووجه المعلمون الطلاب، بإحضار جهاز "التابلت" صباح كل يوم؛ لتجربة النظام الإلكتروني، وفي حالة تعذر الدخول عليه يتحولون إلى الامتحان الورقي.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت الاعتماد على الشبكات الداخلية بالمدارس في إيصال الامتحان للطلاب وليس السحابة الإلكترونية المركزية، مؤكدة أن هذه الآلية تضمن وصول الامتحان للطالب دون الحاجة إلى الإنترنت، وتجعل كل مدرسة وحدة مستقلة بذاتها، بحيث إذا وقعت مشكلة تقنية في مدرسة ما، لا تنتقل للمدارس الأخرى.

وتعد الامتحانات التي يتقدم إليها نحو 650 ألف طالب وطالبة، أساسية يترتب عليها النجاح والرسوب، وتجرى بنظام الكتاب المفتوح "open book".

وتعقد هذه الامتحانات في إطار نظام التقييم الجديد الذي تقيس أسئلته مستوى فهم الطالب لنواتج التعلم، وليس الحفظ.

ولن تضاف درجات الامتحان للمجموع التراكمي للمرحلة الثانوية، ويتعين على الطالب الحصول على نسبة 50% فأكثر للانتقال للصف الثاني الثانوي، وفي حالة حصوله على أقل من 50% في أي مادة، فيدخل الفرصة الثانية للامتحان في شهر يوليو المقبل، وإذا لم يحصل على 50% في المحاولة الثانية، يكون راسبا وباق للإعادة.

أما الطالب الذي يحصل على أكثر من 50%، فله حرية اختيار دخول المحاولة الثانية من عدمه على أن يحتسب له الدرجة الأعلى.

فيديو قد يعجبك: