إعلان

وزير التعليم: نلتزم بحق كل طفل في فرصة متكافئة لخدمة تعليمية جيدة

03:12 م الإثنين 28 يناير 2019

الدكتور طارق شوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

شارك الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، صباح اليوم الاثنين، فى المؤتمر القومي الأول لجامعة الطفل، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعقد خلال يومي 28 و29 يناير 2019.

وبحسب بيان صحفي، يأتي المؤتمر في إطار مبادرة الرئيس نحو: (مجتمع يتعلم، ويفكر، ويبتكر)، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات والمعاهد.

وأعرب شوقى، خلال كلمته التى ألقاها أثناء المؤتمر، عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج جامعة الطفل على مدار ثلاث سنوات متتالية منذ إطلاقه عام 2015، بمشاركة (34) جامعة مصرية، حكومية وخاصة، في مختلف المحافظات، ويأتي ذلك في ضوء رسالة الأكاديمية لبناء الشخصية المصرية، من خلال نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم المبتكرين والنوابغ.

وقال شوقى: إن الإنسانَ هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارات والنهوض بأي دولة؛ لذلك يولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا بقضية بناء الإنسان والهوية المصرية، ويؤكد على أن بناء الإنسان هو تحدي الإنسانية كلها، وهو جوهر الرسالات، وأنه يجب التحرك بقوة لإعادة صياغة الشخصية المصرية.

وفى هذا الإطار، أشار شوقى إلى أن وزارة التربية والتعليم، لا تألو جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء؛ لما لذلك من أثر عظيم في تكوين القدرات الذهنية، وتكوين الشخصية، واكتساب السلوك الاجتماعي.

وأكد على التزام الوزارة بحق كل طفل في فرصة متكافئة لتلقي خدمة تعليمية بمستوى عالٍ من الجودة، يتناسب مع المعايير العالمية، وبما يسمح بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا، كما تسعى الوزارة إلى اكتشاف الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم تعليميًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا؛ حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم، والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.

ودعا شوقى جميع المؤسسات للتعاون والتكاتف لرعاية الطفل المصرى لأن أبناءنا يحتاجون لرعاية حقيقية، كما دعا الجميع لاستيعاب هذا الهدف القومى وإعطائه الأولوية، مؤكدًا على ضرورة وضع ضوابط لما يسمعه ويراه ويقرأه الطفل المصرى.

وأشار شوقى إلى أنه جرى إشراك عدد من المعلمين فى الدورات الخاصة بجامعة الطفل ليتحدث الجميع لغة واحدة، موضحًا أن الوزارة ستعمل فى الفترة القادمة على الوصول لكل أبنائها في المحافظات المختلفة من خلال الفصول المتنقلة، وتوعيتهم بالمواد الأكاديمية التى من الممكن دراستها لتأهيلهم للجامعة.

وفى ختام كلمته، تقدم شوقى بخالص الشكر للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المتميز، متمنيًا لكل المشاركين فيه، عقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، وتبادل الخبرات والرؤى حول إيجاد سياسات ووسائل مبتكرة تدعم رؤية برنامج جامعة الطفل، في تعزيز الابتكار والإبداع لدى أطفال مصر، إلى جانب الخروج بتوصيات تنبثق عنها برامج عمل حقيقية قابلة للتنفيذ؛ من أجل تنمية مجتمع مصري مبدع ومبتكر ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.

ومن جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، ووجهت الشكر لكل القائمين على إنجاحه وظهوره بهذا الشكل المشرف.

وقالت مكرم إن دور الدولة هو إفساح المجال لهؤلاء الأطفال فى اختيار مستقبلهم العلمي، مشيرة إلى دور المصريين بالخارج فى وضع هذا البرنامج، ودعتهم لمزيد من التعاون نظرًا لدور هذا البرنامج الهام فى بناء الطفل والإنسان المصرى، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال يحتاجون كل الدعم من الداخل والخارج.

ومن جانبه أشاد عبد الغفار بالجهد الذى يبذله الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، للنهوض بالمنظومة التعليمية فى مصر، مشيرًا إلى أن مناهج النظام الجديد تكسب الطلاب مهارات القرن الحادى والعشرين، ومنها مهارات البحث العلمى والتفكير النقدى والقدرة على حل المشكلات وغيرها من المهارات.

وفى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر، تطرق الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى مهام جامعة الطفل والتى تتمثل في إعداد الأطفال المصريين من أجل المستقبل باعتبارهم أدوات التغيير القادرين على مواجهة التحديات المختلفة وتشكيل العالم من خلال القدرات الإبداعية والابتكارية المتطورة.

وأضاف صقر إن أهداف جامعة الطفل ترتكز حول بناء عقول الأطفال المصريين، وذلك من خلال: إعداد الأطفال من أجل التحديات المستقبلية، وتعزيز الاهتمامات طويلة المدى للأطفال والخاصة بعملية التعلم، وكذا تعزيز احترام الذات والثقة الخاصة بالأطفال.

فيديو قد يعجبك: