"ضحى" تطلب خلع زوجها: " بياكل لحمة محرمة"
كتب : فاطمة عادل
دعوى خلع - ارشيف
قامت "ضحى.ع"،32 عاماً،برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبة إنهاء علاقتها الزوجية بعد مرور عام واحد فقط على زواجها، مبررة طلبها باستحالة استمرار الحياة الزوجية لاختلاف جذري في القيم والمعتقدات الدينية بينها وبين زوجها، " بياكل لحمة محرمة"
وقالت "ضحى" في دعواها إنها تزوجت عن زواج تقليدي، ظنت معه أن حياتها ستسير في إطار من التفاهم والاحترام المتبادل، إلا أنها فوجئت بعد الزواج بعادات وسلوكيات لم تكن تتوقعها، أبرزها إصرار زوجها على تناول لحوم محرمة شرعًا، دون اكتراث بحرمة الأمر أو بمشاعرها و اعتراضاتها المتكررة.
وأضافت الزوجة أن تلك المسألة لم تكن تفصيلة بسيطة في حياتهما اليومية، بل تحولت إلى سبب دائم للخلافات والمشاحنات، خاصة أنها نشأت في أسرة محافظة ترى في الالتزام الديني أساسًا للحياة الزوجية، وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة نصحه والحديث معه بهدوء، بل سعت للاستعانة بأهل الخير لإقناعه بالعدول عن هذا السلوك، لكنه كان يرفض ويصر على موقفه، معتبرًا الأمر حرية شخصية.
وأشارت "ضحى" إلى أن الخلاف تجاوز مسألة الطعام إلى شعورها بعدم الأمان والطمأنينة داخل بيت الزوجية، مؤكدة أنها فقدت الإحساس بالراحة والسكينة، وهو ما انعكس على حالتها النفسية وجعلها تعيش في توتر دائم، وقالت: "كنت بحس إني غريبة في بيتي، ومجبرة أتنازل عن مبادئي وقناعاتي".
وأكدت الزوجة حديثها بأنها حاولت الصبر لمدة عام كامل ج وعدم التسرع في اتخاذ قرار الانفصال، إلا أن استمرار الخلافات ورفض الزوج تغيير سلوكه دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، بعد أن تيقنت من استحالة العشرة وغياب التوافق الفكري والديني بينهما.
تختتم "ضحى" حديثها بتمسكها بدعوى الخلع، معلنة تنازلها عن جميع حقوقها المالية الشرعية ورد مقدم الصداق، تطبيقًا لأحكام قانون الأحوال الشخصية، مبررة طلبها بكراهية الحياة الزوجية وخشيتها من عدم إقامة حدود الله حال استمرار الزواج.
حملت الدعوى رقم 719 لسنة 2024، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.