إعلان

"مريض نفسي وأنا آخر من يعلم".. "خديجة" تطلب الخلع

08:03 ص السبت 15 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- فاطمة عادل:

"عقله طاير منه وبيتعامل معاملة الأطفال، أكتر من مرة كان هيموت ابنه وبلحقه، المرة دى بيلف ابنه في ملاية وشاله في الدولاب وبيقولى بهزر معه، ولقيت ابنى فاقد الوعي"، بهذه الكلمات بدأت "خديجة"، حكايتها مع زوجها، الذي أقامت دعوى خلع ضده في محكمة إمبابة.

وتروي "خديجة.ر" (33سنة)، ربة منزل: "توفيَّ والدي وأنا في الثالثة من عمري ولم تتزوج أمي؛ لمراعاتي أنا وشقيقي الأكبر، حتى وصلنا لسن الزواج، تزوج أخي من ابنة خالي، أما أنا فلم يتقدم أحد لطلب الزواج مني ولم أعرف السبب، وفوجئت بطلب هلال، وبعد مرور فترة علمت بأن أمي هي من طلبت منه التقدم للزواج مني، وجعلته يأتي لخطبتي".

وتابعت: "تزوجت "هلال .م" (36سنة)، يعمل بسوبر ماركت يمتلكه والده، زواجًا تقليديًا، بعد أن استمرت الخطبة 4 أشهر وجرى الاتفاق على موعد الزفاف، ولم ألحظ على زوجي علامة توضح اختلال بشخصيته، وانتقلنا للحياة سويا بنفس عقار أمه، وكانت الصدمة بعد الزفاف.

"بيتكلم بطريقة غريبة وبيكلم نفسه وكل يوم الساعة 5 تطلع أمه لتعطيه دواء لا أعلم ما هو، وبعد استفسار وفترة طويلة علمت بأن زوجي يعاني من مرض نفسي وصل الأمر لاحتجازه بمستشفى الأمرض النفسية 8 أشهر قبل زواجي وأنا آخر من يعلم ".

وتكمل "خديجة" حديثها قائلة: "عشت معه ورضيت بنصيبي وبعد مرور الفترة الأولى من الزواج أنجبت طفلي "سليم" يبلغ من العمر 4 سنوات، عوضني فرحتي التي لم تكتمل وجعلني أتحمل وضع زوجي وأفعل ما بوسعي لإسعاده وتلبية متطلباته".

"جوزى بيغير من ابنه وحاول يموته أكتر من مرة ويقولي إحنا بنلعب، أنقذته من أيده كتير لكن آخر مرة ابني فقد الوعى نتيجة احتباس أنفاسه لوقت طويل".

وتشكو الزوجة زوجها لمنزل أهلها: "ذهبت لإحضار الطعام لطفلي ولم أستغرق وقتًا طويلًا وبعد عودتي سمعت صوت زوجي وهو يضحك، ولم أجد طفلي، أسرعت للنظر من شرفة المنزل لكني لم أره وبعد فترة بحث طويلة أخيرا وجدت طفلي بدولاب الملابس ملفوف بملاية سرير، مفيهوش نفس، أسعفته بنقله للمستشفى وتم احتجازه بالرعاية 3 أيام وبعدها تحسنت حالته الصحية، ومنزل أهله يعرفون السبب وتم حبسه بمنزل أمه بغرفته لم يخرج إلى الشارع".

وتختتم "خديجة ": "خرج طفلي من المستشفى وانتقلنا لمنزل أهلي وطلبت الطلاق حفاظا على حياة طفلي، لكنه يرد قائلاً: "أنا مش هطلق، وبتطلب مني حماتي العودة ومسامحة زوجي"، ولم يتم وضع حل لذلك الوضع وبدأت تتعهد أمامي بعدم تكررها، انتظرت للتفكير وبعد طول انتظار ذهبت لمحاكم الأسرة للتخلص منه.

لجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى خلع ضده وحملت الدعوى رقم 2370 لسنة2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها، ولم يأتِ زوجي إلى الجلسات، وتم تقديم الأوراق المطلوبة لإثبات تواجد طفلي بالمستشفى نتيجة اختناق.

فيديو قد يعجبك: