إعلان

ذكرى وفاة أبو القرّاء، والعالم المحقق والمجيز بالقراءات العشر.. أبرز المعلومات عن الشيخ القارئ محمد الصيفي يرصدها الأزهر للفتوى

كتب : محمد قادوس

07:01 م 25/09/2025

الشيخ القارئ محمد الصيفي

تابعنا على

في إطار مشروعه التثقيفي «#قدوة»، قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أبو القرّاء، والعالم المحقق والمجيز بالقراءات العشر، الشيخ القارئ محمد الصيفي في ذكرى وفاته التي التي توافق 25 من سبتمبر.

ورصد الأزهر للفتوى، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أبرز المعلومات عن الشيخ الراحل في النقاط التالية:

*وُلد الشيخ محمد الصيفي عام 1885م في قرية "البرادعة" بمحافظة القليوبية، وحفظ القرآن صغيرًا في كُتّاب القرية، وأتمّه وهو ابن العاشرة.

*وفي عام 1904م انتقل إلى القاهرة ليستقر في حي العباسية، ويلتحق بالأزهر الشريف.

*تخرج الشيخ في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1910م، ومنذ ذلك الحين جمع بين الفقه وعلوم القرآن والقراءات وفنون التلاوة.

*لمع اسم الشيخ محمد الصيفي في سماء دولة التلاوة، ولقب بأبي القرّاء؛ بعد أن صار مرجعًا وأستاذًا في علوم القراءات وفنون التلاوة، وتتلمذ له عدد من كبار شيوخ التلاوة، وذاع صيته حتى صار موضع تقدير الشعوب والملوك معًا، ورمزًا خالدًا من رموز المدرسة المصرية الأصيلة في تلاوة القرآن الكريم.

*امتازت تلاوات الشيخ بالخشوع والتأثر، وحملت رسالته القرآنية إلى العالم؛ إذ انطلقت تسجيلاته من الإذاعة المصرية إلى إذاعات لندن وبرلين وموسكو؛ شاهدةً على عالمية رسالة القرآن، كما شارك فضيلته في افتتاح إذاعة القرآن الكريم، وكان من أوائل من قرأ في الإذاعة المصرية بعد إنشائها.

*وفي سبتمبر من عام 1955م لقي الشيخ ربه عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد أن ترك أثرًا علميًّا كبيرًا، وصوتًا ما زال صداه يتردّد في أرجاء دولة التلاوة.

أهم جوانب القدوة في حياته:

1- جد واجتهاد:

بدأ الشيخ مساره بحفظ القرآن صغيرًا، ثم مضى في رحاب الأزهر حتى غدا قارئًا عالمًا يجمع بين الفقه والقراءات، والتلقي على المشايخ والدراسة النظامية.

2- إتقان الأداء وتمكّن العلم:

لم يكتفِ بالقراءة كهواية، بل أتقن القراءات العشر الكبرى، وكان نموذجًا فريدًا في الجمع بين الدقة العلمية وجلال الأداء؛ حتى لُقِّب بـ«القارئ العالِم»، كما جمع بين الخشوع والإتقان فأسر الأسماع والقلوب.

3- الأثر الطيب وتخريج التلاميذ:

أسّس الشيخ مدرسة قرآنية خرّج فيها أعلام التلاوة، أبرزهم الشيخ كامل يوسف البهتيمي رحمه الله.

4- حسن اختيار الصحبة:

ارتبط بروابط وثيقة مع كبار القرّاء؛ فقد صادق الشيخ علي محمود، والشيخ طه الفشني، وكان أقربهم إلى قلبه الشيخ محمد رفعت، حيث شاركه التلاوة في الإذاعة المصرية، وظل بينهما ودّ خالص أساسه محبة كتاب الله.

5- الاستقامة والمداومة على الخير:

ظل القرآن رفيق عمره حتى آخر أيامه؛ فقد بدأ حياته قارئًا بمسجد فاطمة النبوية رضي الله عنها بالعباسية، وختمها قارئًا لسورة الكهف أسبوعيًّا في رحاب مسجد سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضي الله عنه.

اقرأ ايضًا

هل رفع اليدين أثناء الدعاء ثم مسح الوجه بهما بعد انتهائه جائز أم بدعة؟.. الإفتاء توضح

ما هو أفضل وقت لصلاة قيام الليل وعدد ركعاتها؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

ماذا نفعل حتى نصل إلى الهمة التي كان عليها الرسولُ ﷺ؟.. علي جمعة ينصح

أمين الفتوى: التنقيب عن الآثار وبيعها وشراؤها أعمال محرمة شرعًا وكسبها خبيث

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان