إعلان

رحلة الإسراء والمعراج في 7 خطوات

04:14 م الأربعاء 15 فبراير 2023

رحلة الإسراء والمعراج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- علي شبل:

جاءت رحلة الإسراء والمعراج المعجزة، والتي عدّها كثير من العلماء في ليلة 27 من شهر رجب، رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين

ويتجلى في تلك الرحلة المباركة وحدة الرسالات السماوية وأصل التوحيد، فكل الرسل جاءت بدعوة الإسلام قال تعالى: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) [البقرة:136] وقال: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) [الحج:78].

وفي الخطوات التالية رصدت دار الإفتاء المصرية رحلة الإسراء والمعراج، بشكل مختصر:

1- أُسْرِيَ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقظةً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصلَّى فيه بالملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

2- عُرِجَ به صلى الله عليه وآله وسلم يقظةً من المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى.

3- عُرِضَت عليه صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة الجنَّة؛ ليرى فيها ما أعدَّه الله فيها من الثواب والنعيم ليبشر به المتقين.

4- وكذلك عُرِضَتْ عليه صلى الله عليه وآله وسلم النار؛ ليشاهد فيها ما أعدَّه الله تعالى فيها من العذاب الأليم لينذرَ به الكافرين والمشركين.

5- رأى خاتم الأنبياء ما رأى من آياته ربِّه الكبرى؛ كصورة سيِّدنا جبريل عليه السلام التي خلقه الله عليها وله (600) جناح، والسدرة وما غشيها من أمر الله، وشاهد ربه جل وعلا عيانًا بغير ارتسامٍ ولا اتصالِ شعاع، وكلَّمه سبحانه بلا واسطةٍ ولا حجاب: ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۝ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: 10-11].

6- فرض الله سبحانه وتعالى عليه وعلى أمَّته صلَّى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة المباركة خمس صلوات في اليوم والليلة كل صلاة بعشر؛ أي: بثواب خمسين صلاة في اليوم والليلة.

7- خصَّ الله تعالى خاتم الأنبياء بمِنَحٍ عظيمة لم تكن لأحد سواه من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، وإلى هذا ذهب جمهور العلماء المحدثين والمتكلمين والفقهاء، وتواردت عليه النصوص الشرعية الصحيحة.

فيديو قد يعجبك: