إعلان

بالفيديو|مبروك عطية عن ضوابط العلاقة بين الجنسين: هؤلاء إخوان الشياطين

07:55 م الجمعة 22 يناير 2021

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، عن حدود العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام وكيف وجه الدين الطرفين للتعامل معًا في أماكن العمل والدراسة، وعبر فيديو نشره على قناته الرسمية أجاب عطية على سؤال ورده من أحد المتابعين يقول فيه: ما توجيه الدين للتعامل بين الذكر والأنثى في التعليم وفي العمل؟

"العلاقة بين الذكر والأنثى في الإسلام هي علاقة بين مسلم ومسلمة، تختلف عن علاقته بمن في مثل جنسه"، أجاب عطية موضحًا أن علاقة الرجل بمن في مثل جنسه تختلف، فهو يصافحهم ويعانقهم ويمازحهم، مؤكدًا أن الله لم يضيق على عباده لكن المسلم ينبغي ان يكون مسلمًا في تعامله مع المرأة بشكل عام سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة، "لم اجد تعبيرًا أجمل من معاملة ولد لأخته أو ولد لأمه"، يقول عطية، فلا يقول لها كما يقول للرجل، ولا يصافحها ولا يمزح معها كأنها صديقه.

وروى عطية طريقة معاملة العرب قبل الإسلام للنساء، فيروي عن عنترة الفارس قائلًا إننا لا نعرف عنه سوى قصته مع عبلة "عندما يذكر عنترة تتبادر إلى أذهاننا عبلة كان احنا مورناش حاجة غير القصص الجنسية والحب والحركات لكن ملناش دعوة بيه كفارس نبيل الحلق"، ثم ذكر عطية قول عنترة حين يخرج من بيته فيسمع أن جارته على الباب، فيقول: "أسد بابي حتى يواري جارتي مثواها"، فيختار ان يتعطل أو حتى يخسر لكن لا يخرج عليها، وأشار عطية انه رأى في حياته نماذج من الناس جعلته يشعر أنه في زمن الصحابة، ومن أحوال هؤلاء الذين خالطهم بحكم عمله وادارته، أنه رأى من تتجاهل احتكاكات الزملاء ، فهو يسلم عليها من باب المجاملة لكنه لا يستطيع ان يجري معها حوارًا ومزاجًا، ولذلك كان كل الناس يحترمونها، وأشار عطية إلى قوله تعالى يقول في سورة الأحزاب: " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ"، ذاكرًا تعليق أحد العلماء على هذه الآية، انه إذا كان الحجاب في الأصل الأصيل معناه الحاجز والستارة ونحو ذلك فإن حجاب الدين والنفوس أٌقوى من هذه الحجب.

"لكن أن يعاملها بالهزار ويخبط على جسمها فهؤلاء اخوان الشياطين ولا مجاملة في ذلك على الإطلاق" يقول عطية مؤكدًا أن الدين لم يجعل العلاقة بين الذكر والأنثى بما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين إلا في الزواج، فإذا تزوج الرجل أحل الله له كل شيء.

فيديو قد يعجبك: