إعلان

الافتاء توضح كيف اهتم الإسلام بالأسرة ضمانًا لقوة المجتمع

11:34 ص الإثنين 24 يونيو 2019

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

قالت دار الافتاء المصرية إن الأسرة في الإسلام ليست مجرد إطار عادي يتصرف فيه كل فردٍ بمحض حريته وإرادته، وإنما هي إطار تحكمه ضوابط، وتحيطه أحكام الشرع الشريف التي تُرتِّب على الأزواج وظائف ومهام مقدسة تجاه بعضهم البعض أو تجاه أبنائهم، بل كل من حولهم.

وأضافت الدار أن الأسرة هي الأساس الذي بقدر ما يكون راسخًا متينًا يكون صرحُ المجتمع وبناؤه قويًّا منيعًا، ومن ثمَّ كانت عناية الإسلام بالأسرة عناية بالغة.

وأوضحت الدار عبر صفحتها الرئيسية على "فيسبوك" أنه حتى تؤدي الأسرة وظائفها المنوطة بها كما ينبغي، لا بد أن تقوم على دعائم قوية وأسسٍ ثابتة، بحيث إذا غابت تلك الدعائم صارت كيانًا ضعيفًا قابلًا للكسر أو الهدم في أي وقت، وهذه الدعائم والأسس تتمثل في أحكام الشرع الشريف التي شملت الأسرة في كل مراحلها وأحوالها.

وبينت أن للأسرة في الإسلام شأنًا عظيمًا؛ لأنها الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية، مستشهدا بقول الله تعالى:﴿ يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾..[سورة النساء: 1].

وشددت الدار على أن ما يهدد أمن الأسرة وسلامتها ويضر بالتبعية بأمن وسلامة المجتمع التصدعات والمشكلات التي بين الأزواج، والتي تلقي بظلالها على علاقة الأبناء بالآباء والأمهات.

فيديو قد يعجبك: