إعلان

لماذا لا يصاب مرضى التوحد بعدوى التثاؤب على عكس العامة؟

12:45 م السبت 11 نوفمبر 2017

لماذا لا يصاب مرضى التوحد بعدوى التثاؤب على عكس ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد عصام روّاي:

يوضح موقع "ساينتيفيك أميريكان" سبب الظاهرة التي تُعرف بعدوى التثاؤب، وهي تعتبر الرغبة في التثاؤب التي تغلب على الشخص عند مشاهدة الناس يتثائبون من حوله.

وعللت دراسات علمي النفس والاجتماع هذا الأمر كونه إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساعد على تقوية التفاهم بين الجماعات المتشابهة، وهي نوع من العدوى الاجتماعية، كعدوى البكاء بين الرضع والأطفال، والفرح أو الحزن عند مخالطة مجموعة من الناس الذين يغلب عليهم شعور معين.

وتعتمد تلك الظاهرة على قراءة ملامح الوجه والتعاطف معها ومحاولة تقليدها بشكل غير واعٍ، مما يساعد على سهولة الاندماج بين الجماعات وكسب ثقة الناس.

وتنبع تلك الظاهرة من كون الإنسان اجتماعيًا بالفطرة.

ولكن لا يتأثر المصابون بمرض التوحد بعدوى التثاؤب تلك، ويرجع ذلك إلى عدم قدرتهم على الاهتمام بالملامح وما تعكسه من مشاعر، لإن تركيز المتوحدين ينصب بشكل أساسي على الأشكال الهندسية والتفكير الحسابي.

وأجرى العلماء تجربة على مجموعة من المتوحدين من مختلف الجنسيات، قاموا فيها بتعريف المتوحدين على عملية التثاؤب وهدفها وشكل الفم والذقن، وانتهت إلى تحسن إدراك المتوحدين لعملية التثاؤب، وزيادة تعرضهم لعدوى التثاؤب، مما يعني يوحي باندماجهم في المجتمع بصورة أفضل.

فيديو قد يعجبك: