إعلان

6 طرق لتنشيط هرمونات حرق الدهون في جسمك

03:00 م السبت 25 سبتمبر 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء مرسي

تلعب الهرمونات دورًا كبيرًا في كيفية عمل أجسامنا وكل منها مسؤول عن وظيفة معينة جدًا، فبينما يجعلنا هرمون معين نشعر بالجوع، فإن الآخر يفعل العكس تمامًا، وبينما يخبر أحد الهرمونات دماغنا أننا بحاجة إلى تخزين الدهون في حالة ما، يعطينا الآخر إشارة لبدء حرقها.

وفي التقرير التالي، نذكر لكم 6 طرق لتنشيط هرمونات حرق الدهون في جسمك، وفق ما أوضح موقع "برايت سايت".

1. الهرمون الذي يجعلك تشعر بالجوع

يعتبر الجريلين هو الهرمون الذي يرسل رسالة إلى عقلك مفادها أن وقت الأكل قد حان، والحقيقة المثيرة للاهتمام هي أن الحد من تناول السعرات الحرارية يحفز إنتاج هرمون الجريلين، وحتى بعد اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة 12 شهرًا، لا يزال مستواه مرتفعًا، هذا أحد أسباب عدم نجاح الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية على المدى الطويل.

2. هرمون تقليل الأكل

تنتج أجسامنا هرمونات ترسل إشارات للدماغ ليستخدم المزيد من السعرات الحرارية، ولنتناول كميات أقل من الطعام.

ويعتبر اللبتين أحد هذه الهرمونات، وتنتج الخلايا الدهنية هذا الهرمون، الأمر الذي يعني أنه كلما كنا أكثر بدانة، زاد هرمون اللبتين، وقد يبدو لك هذا شيئاً جيداً، لكنه في الواقع عكس ذلك، إذ أن أجسامنا تصل نقطة معينة يبدأ فيها ما يسميه المختصون "مقاومة اللبتين"، وهي حالة لا يستطيع فيها دماغك استيعاب الإشارات التي يرسلها اللبتين.

ما يجب فعله؟

الحل بسيط، فالطعام الغني بمضادات الأكسدة يزيد من حساسية اللبتين، وقائمة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة طويلة جدًا ويمكنك دائمًا العثور على شيء تحبه، إن فقدان الوزن له نفس التأثير، وفي النهاية، كلما زاد الوزن الذي تفقده، كان تأثير اللبتين أقوى.

3. هرمون امتصاص السكر

هرمون الأنسولين مهم جداً لصحتنا العامة، فهو ينظم مستويات السكر في الدم ويساعدنا على التعافي بعد ممارسة الرياضة.

ويفرز جسمنا الأنسولين عندما نأكل الكربوهيدرات ويساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز، في الواقع، يستخدم هذا الجلوكوز للحصول على الطاقة، ولكن الفائض من الطعام سيتحول إلى دهون إن تناولنا أكثر من حاجتنا.

ما يجب القيام به؟

الحل هو الحصول على معظم الكربوهيدرات من الحبوب والخضروات والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، وكلما انخفض المؤشر الجلايسيمي، تم إطلاق الجلوكوز بشكل أبطأ وزاد الوقت المتاح لاستخدامه كله.

وهذا لا يعني أنه يجب عليك الالتزام بنظام غذائي صارم، فأنت تحتاج فقط إلى استبدال الأطعمة عالية المؤشر الجلايسيمي بأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، فعلى سبيل المثال يمكن استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني أو الشوفان الفوري بالشوفان الملفوف التقليدي.

4. هرمون حرق الدهون

ينتج هرمون الأديبونكتين عن طريق الخلايا الدهنية أيضا، والرائع في هذا الهرمون أنه يزيد من حساسيتنا للإنسولين ويشجع أجسامنا على حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة. قد يبدو الأمر غريباً قليلاً، لكنه فعلاً ينشأ من الدهون ويساهم في حرقها. وعلى عكس اللبتين، كلما كنا أصغر حجماً، كلما ارتفع مستوى الأديبونكتين في أجسامنا.

ما يجب فعله؟

يمكنك زيادة مستويات الأديبونكتين من خلال الحركة أكثر خلال اليوم، وإضافة الدهون الأحادية غير المشبعة إلى نظامك الغذائي، مثل تلك الموجودة في الأسماك والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون، كما أن تناول الكربوهيدرات منخفضة السكريات على العشاء يعزز أيضاً من إنتاج الأديبونكتين.

5. الهرمون الذي يستخدم الدهون

الجلوكاجون هو هرمون يعمل بطريقة معاكسة تمامًا للأنسولين، ويساعد الجلوكاجون في تكسير الكربوهيدرات والدهون المخزنة ويستخدمها للحصول على الطاقة، وكلما زادت نسبة الجلوكاجون في جسمك، كلما كان ذلك أقل رشاقة.

ما يجب فعله؟

يعد تناول الطعام الغني بالبروتين وقليل الكربوهيدرات أفضل طريقة لزيادة مستويات الجلوكاغون، وهو في أغلب الحالات طعام لذيذ، مثل الأسماك واللحوم والمأكولات البحرية والتوفو والمكسرات.

6. الهرمون الذي يقلل الشهية

يتم إطلاق الإبينفرين، المعروف أيضًا باسم الأدرينالين، عندما نشعر بمشاعر قوية جدًا أو خوف أو غضب، الأمر الذي يتطلب رد فعل سريعًا ولهذا يطلق عليه أيضًا هرمون القتال أو الهروب.

وفي الأساس، يتم إطلاق هذا الهرمون في مواقف خاصة جدًا عندما يخبرنا دماغنا أننا قد نحتاج إلى الاستعداد لنكون سريعًا أو أقوياء، ويشجع الجسم على البدء في استخدام الدهون المخزنة كوقود للطاقة، كما أنه يثبط شهيتنا حتى يكون جسمنا مستعدًا للعمل السريع.

ما يجب فعله؟

الطريقة الأفضل والأكثر صحة لزيادة مستويات الإبينفرين هي ممارسة التمارين الرياضية المتقطعة عالية الكثافة.

تمرين "HIIT" هو تمرين قصير نسبياً لا يجب أن تزيد مدته عن نصف ساعة تقريباً، إنه مزيج من تمارين الكارديو القصيرة التي تتراوح مدتها بين ٣٠ ثانية إلى دقيقة واحدة تبذل فيها أقصى ما لديك، متبوعةً بوقت راحة متساوٍ، فعلى سبيل المثال، يمكنك الركض بسرعة لمدة ٣٠ ثانية، ثم تمشي ببطء بعد ذلك لمدة دقيقة واحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان