إعلان

تعلم التمثيل من الفراخ وكذب على أمه لتموت راضية عنه.. حكايات محمد توفيق

09:00 ص الجمعة 27 مارس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- بهاء حجازي:

في 27 مارس 2003، رحل محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي، الشهير بمحمد توفيق، الفنان صاحب الأدوار التي لا يمكن نسيانها، فهو ابن صبيحة في "حسن ونعيمة"، ودقة في "توحة" وقرنى مساعد المبروك في "المبروك" وكعبلها في "الأخ الكبير" ومدبولي في "المعلمة" والأسطي حسن الحلاق في "قنديل أم هاشم"، وغيرها من الأدوار، التي تركت أثرا كبيرا في أذهان محبيه.

ونرصد لكم في هذا التقرير معلومات عن الفنان الكبير:

- ولد محمد توفيق في 24 اكتوبر 1908، في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.

- انتقل مع أسرته (أسرة العجيزي) للعيش في منطقة حلوان في مدينة القاهرة.
- التحق بمعهد التمثيل بعد تأسيسه في مطلع الثلاثينات، ثم سافر إلى المملكة المتحدة من أجل دراسة التمثيل.

- تعلم توفيق على يد النجم المسرحي الراحل لورانس أوليفييه.

- عمل مخرجًا في القسم العربي باﻹذاعة البريطانية.

- بعد عودته لمصر في مطلع الأربعينيات، شارك في عشرات الأفلام، منها: (السوق السوداء، بابا أمين، شيء من الخوف، حسن ونعيمة، عيون الصقر، أرض الأحلام).

- شارك توفيق في عدد من المسلسلات التليفزيونية، من أشهرها: "هند والدكتور نعمان، أبو العلا البشري، ما زال النيل يجري، يوميات ونيس".

- شارك في أكثر من 200 عملا فنيا بين السينما والتلفزيون والمسرح، كان أخرها فيلم بدر عام 2001.

- حاز على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات.

- كان يدرس بمدرسة الأوقاف الملكية ومن زملائه بالفصل الصحفيان الكبيران مصطفى وعلي أمين، وكان مدرس الموسيقى هو موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.

- قام بإخراج النص الخاص بمشروع الصوت والضوء في منطقة أهرامات الجيزة في عام 1964.

-قال عنه المخرج نور الدمرداش في لقاء مع الإعلامي مفيد فوزي: "محمد توفيق هو الممثل الوحيد الذي يستطيع أن يعلم المخرج ومن الممكن أن تأخذ من تمثيله قواعد جديدة للأداء".

- عمل بالتدريس في معهد الدراسات المسرحية في الكويت.

- قال إنه تعلم التمثيل من الفراخ، حيث كانت الفراخ تتشاجر أمامه وظل يقلدها، ونال ضربا مبرحا من أهله لعمله في التمثيل.

- قال في برنامج "حكاوي القهاوي"، إنه كان في مكتب المرحوم سليمان نجيب وكانت والدته تحتضر، وكانت غاضبة لعمله في الوسط الفني، ووجد في مكتب سليمان نجيب أظرف عليها التاج الملكي فأخذ جواب منها، وحرر لنفسه جوابا باسم الديوان الملكي بتعيينه مدير دار الأوبرا وكتب فيه: "تعيين محمد بك توفيق مديرا لدار الأوبرا"، وأرسله على منزله وماتت والدته وهي سعيدة بابنها، ووصفها بعملية النصب الأولى والأخيرة في حياته.


-توفى في عام 2003 عن عمر يناهز 94 عامًا.

فيديو قد يعجبك: