إعلان

أبرز أعماله وحقيقة حبه لنجاة.. معلومات عن الشاعر كامل الشناوي

09:14 م الإثنين 30 نوفمبر 2020

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الغنائي الكبير كامل الشناوي، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1965، عن عمر يناهز 56 عاما.

في هذا التقرير نستعرض لكم معلومات عن كامل الشناوي:

- ولد الشناوي في 7 ديسمبر في "نوسا البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

- عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في جريدة "الوادي" عام 1930.

- كان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده " كامل " تيمنا بالزعيم الراحل.

- دخل كامل الأزهر الشريف ولم يستمر به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة.

- شقيقه المؤلف مأمون الشناوي، ونجل شقيقه الناقد طارق الشناوي.

- ألف الشاعر كامل الشناوي عدة أغاني وقصائد لنجوم الغناء في مصر والوطن العربي في ذاك الوقت أبرزهم عبد الحليم ونجاة وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم ومحرم فؤاد.

- من أشهر الأغاني الذي ألفها كامل "عدت يوم مولدي"، "لا وعينيك" لفريد الأطرش، "لست قلبي"، "حبيبها" لعبد الحليم حافظ، "أحب عيشة الحرية"، "الخطايا"، "أغنية عربية" للموسيقار محمد عبدالوهاب، "على بابا مصر" غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، وغيرها من الأغاني الرائعة.

- حسبما ذكر الناقد الفني طارق الشناوي، في مقال له، بعنوان "كامل الشناوى فى اليوبيل الذهبى أكاذيب تفضحها قصيدة (لا تكذبي)"، عام 2015، فإن هناك العديد من الحكايات المختلقة التي تناثرت عن قصيدة "لا تكذبى" الكل أدلى بدلوه، ومنح لخياله حق براءة الاختراع.

وأضاف: "أتذكر أننى قبل 25 عامًا قررت أن أجرى تحقيقا صحفيا عن لغز هذه القصيدة وهل هى بالفعل عن واقعة حقيقية أم مجرد خيال شاعر، البعض أراد أن يحيل الشطرة الشعرية إنى رأيتكما معًا، إلى الخيانة وتلبس ومع سبق الإصرار وقرأوها إنى ضبطتكما معًا".

وأضاف طارق الشناوي في مقاله: "سألت الكاتب الكبير مصطفى أمين والفنانة الكبيرة تحية كاريوكا والكاتب اللامع كمال الملاخ والموسيقار الكبير كمال الطويل والعملاق يوسف إدريس، كل منهم روى لي القصة من خلال رؤيته وتحليله.. مثلاً أمين أكد أن القصيدة كتبت فى شقته وأنه استمع إلى الشناوى، وهو يتصل بنجاة يسمعها القصيدة، وكان هو أقصد مصطفى أمين يتلصص على المكالمة من سماعة أخرى واستمع إلى نجاة تقول له (الكلمات حلوة قوى ياريت تأذن لي أن أغنيها)، لمصطفى أمين مقولة يصف فيها كامل الشناوى قائلا: (إن قلب كامل الشناوى مثل شاشة السينما تعرض كل أسبوع فيلما مختلفا"

وتابع: "تحية كاريوكا عندما زرتها لأعرف منها الحقيقة أشارت إلى شرفة ضخمة فى بيتها الذي كان وقتها يطل على نهر النيل بالجيزة، وقالت لي كامل بيه كتب القصيدة في هذه الشرفة، كمال الملاخ قال لي كنت ألتقي كامل بيه دائما فى الصباح الباكر فأنا أذهب إلى سميراميس فشاهدته في اللحظة التى كان يهم فيها لمغادرة المكان والعودة لمنزله، أنه كان ينهي قصيدة لا تكذبي، التي كان يكتبها طول تلك الليلة، وكل ممن استمعت إليهم قدم الحكاية من خلال زاوية رؤيته وإطلالته، وأضاف بعضهم قدرا من البهارات والتحابيش لزوم زيادة نهم التشويق، باستثناء كمال الطويل الذى كان يميل إلى أن كامل الشناوى بلغ ذروة الصدق الفني".


وعن لصق أحد الخواطر التي كتبها "الشناوي"، باسم "نجاة"، والذي يقول: "إنها تحتل قلبي.. تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس.. شخص واحد تتهرب منه هو صاحب البيت"، قال الناقد الفني الكبير طارق الشناوي في تصريحات سابقة لـ"مصراوي"، :" إن الراحل كتب العديد من الخواطر دون أسماء وأن كل شخص فسر تلك الخواطر بحسب رغبته وكل من يرغب في تصديق قصته مع نجاة ألصق اسمها مع الشعر، مختتمًا حديثه: "أعتقد إن ده ذكاء الكاتب إنه يكتب وكل واحد بيضيف الاسم من عنده".

فيديو قد يعجبك: