إعلان

حوار| المخرج أحمد خالد موسى: "لص بغداد" ليس دمويًا.. وهذه حقيقة علاقته بـ"جومانجي"

09:01 ص الخميس 19 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- ياسمين الشرقاوي:

أيام قليلة تفصلنا عن طرح فيلم المغامرات المنتظر: "لص بغداد"، بدور العرض السينمائية، والذي يقوم ببطولته كل من الفنانين محمد إمام، فتحي عبدالوهاب، ياسمين رئيس، ونخبة من النجوم، من إخراج أحمد خالد موسى، وتأليف تامر إبراهيم، وتدور أحداثه في إطار مشوق ومثير، وهو مغامرة تمزج بين الكوميديا والأكشن.

"لص بغداد"، يحوي العديد من الكواليس، والأحداث فالفيلم الذي ينتظره الكثيرون، ودائما ما يتحدث صناعه عن إنه عمل غير مسبوق، فضلًا عن أن تصويره استغرق أكثر من عام، وهي مدة كبيرة مقارنة بالأفلام الأخرى، ومع تأكيدات بطل العمل والمخرج بأن الفيلم مختلف كليًا عما صُنع من قبل، تواصلنا مع المخرج أحمد خالد موسى، للوقوف على بعض التفاصيل المتعلقة بالفيلم قبل عرضه، وإلى نص الحوار:

- في البداية.. هل أصبح "لص بغداد" جاهزًا للعرض؟

انتهينا من التصوير، والمونتاج، أما الجزئية المتعلقة بالموسيقى والصوت وما شابه، فيتم العمل عليها حاليًا.

- هل استعنت بفريق عمل من الخارج لتنفيذ مشاهد الجرافيك؟

لا.. تعاملنا مع شركة مصرية ، تصنع مشاهد الجرافيك، ولكن في الإعلانات فقط، وهذا ما حمسني للاستعانة بها، وراهنت عليها، وكنت متأكدًا أنها على قدر المسؤولية، وستعطيني ما أريد بكواليتي عالمية، وبإمكانيات مصرية، وأكبر دليل على كلامي أن التريلر الذي طرح لا يوجد به شيء حقيقي، وهناك العديد من المشاهد التي بها جرافيك في الفيلم، وقريبًا سنعلن عن الميكينيج.

- ماذا عن التريلر الرسمي للفيلم؟

نعمل في الوقت الحالي على الإعلان الرسمي للفيلم، نحن طرحنا تيزر مبدئيًا وكان صغيرًا جدًا، ومن البداية اتفقنا على أننا إن طرحنا تريلر ما، فلن يكون بحجم كبير؛ لأننا بالتأكيد لن نحرق "الفيد باك".

- ومتى سيتم طرحه؟

بين الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، والقرار يعود للشركة المنتجة، فهي الأجدر والأدرى بالأمور الدعائية، فإن طرح الإعلان في المدة التي ذكرتها، تزامنًا مع وقت عرض الفيلم المقرر في يناير، فستكون تلك المدة مقبولة.

- تحدثنا أثناء التصوير وكنت متحمسًا للغاية لمشاهد الأكشن.. فهل خرجت بالصورة التي توقعتها؟

جدًا.. نحن اجتهدنا، وأنا على يقين أننا عملنا عملًا لا يشبه أي عمل، فهو حقيقي مختلف، وأكبر مثال على كلامي التريلر المبدئي الذي طرح فهو لا يشبه أي شيء.

- بالحديث عن الأكشن هل سيكون هناك مشاهد حادة أو دموية تستدعي تصنيفه عمريًا؟

إطلاقًا.. الفيلم ليس دمويًا أو يحتوي على مشاهد عنف، ولا أعتقد أن يصنف الفيلم عمريًا، بالعكس سيكون للجمهور العام، موضحًا: "لص بغداد بحالة الميكس اللي فيه الناس هتحبه أكتر، وهتشوفوا التريلر لما ينزل أعتقد الناس هتفهم اللي أنا عايز أقوله من سنة".

- هل استعنت بمتخصصين لتنفيذ مشاهد الأكشن؟

نعم.. لدينا 6 مشاهد من أصعب مشاهد الأكشن التي صنعت في السينما، وفي كل مشهد منها استعنا بمختصين للتنفيذ على أكمل وجه، وكان ينضم لنا أشخاص من دول كثيرة، أبرزها: "لندن، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، وإسبانيا".

- ما تعليقك على أن التريلر الذي طرح يشبه تريلر فيلم "جومانجي"؟

لم يكن في نيتي الحديث عن ذلك في الوقت الحالي، ولكن بالطبع سأعلق: التيمة التي تتحدثين عنها صُنع منها ما يقرب من 40 فيلمًا، وحققت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، ولو افترضنا أن الفيلم لا يشبه أي فيلم منها، فنحن بالتأكيد "ملمسين" معها جميعًا، ولو افترضنا أيضًا أن "جومانجي" الفيلم الأصلي مع أنه ليس أقدمها، فسيكون فيلم "National Treasure" مسروقًا من "جومانجي" وغيره وغيره.

كل الأفلام التي تبحث عن الكنز تُصنع بطريقة مختلفة، والفكرة أن أبطالنا يبحثون عن كنز، مثلما حدث منذ 30 عامًا بفيلم "جزيرة الشيطان" للأستاذ عادل إمام، فهم أيضًا كانوا يبحثون عن كنز، لكننا نبحث عن كنز مختلف وحدوتنا مختلفة وتوزيعة الكاست مختلفة أيضًا، وعلى كلٍ، الجمهور سيلمس ذلك وقت العرض.

- ذكرت الرهان كثيرًا في حديثك.. فما حكايتك معه؟

أنا راهنت على المؤلف المميز تامر إبراهيم، غير المحظوظ في الفترة الماضية، فهو من كتب: "ريح المدام" مسلسلاً كوميديًا، و"عد تنازلي" كأكشن وكسرت هذه المسلسلات الدنيا، وما حدث إنني ذهبت إليه وقلت له أريد عمل أكشن كوميديًا لم يكتب من قبل

وعن الممثلين أضاف أن: " الممثلين تركيبتهم هايلة، ووثقوا فيا وكل واحد فيهم شكلوا متغير وبيعمل حاجة مختلفة أوي عنه، من أول إمام للعوضي وياسمين وكلهم، أنا من بدري واثق جدًا إنهم هيعملوا حاجة حلوة، وبالبلدي كدا الشغلانة حلوة فمحدش فينا عايز يطلع شكله وحش".

- لماذا كتب محمد إمام أن فيلم "لص بغداد" أتعبه كثيرًا؟

نحن اجتهدنا ولم نستسهل إطلاقًا، واستغرق تصوير الفيلم سنة تقريبًا، وفعليًا الفيلم هو أكثر فيلم أبذل فيه مجهودًا في حياتي، وجميعنا كنا نسهر عدد ساعات غير منطقي فضلًا عن السهر والعمل يوميًا حتى نصل إلى هذه الجودة موضحًا: "إحنا شقينا في الفيلم، وإن شاء الله، ربنا يكلل تعبنا خيرًا".

فيديو قد يعجبك: