صلاح عبد الله: زوجتي باعت "شبكتها" لهذه الأسباب
كتب- حسين الجندي:
قال الفنان صلاح عبد الله، إنه تربى في منزل مصري صميم، وكان في البداية ببولاق أبو العلا، وانتقل إلى بولاق الدكرور بعدها، موضحا أن هذه المناطق السبب في حبه للتمثيل والكتابة، لأن الحي الشعبي به روح مختلفة تماما.
وتابع عبد الله في حواره ببرنامج "بيت العيلة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم، على شاشة "النهار" :"بنينا منزل في بولاق الدكرور وكنا أسرة كبيرة، وسكنا مع جدي وجدتي، وعائلتي كانت موجودة أثناء بدايتي بالفن، ولم يرفضوا، ولكن لم يتابعوا أيضا، ووالدتي ماتت وأنا أصور مسرحية الهمجي سنة 1986، ووالدي توفى سنة 1993، ولكنه كان سعيد وفخور بي، وحضر لي في المسرح مرة واحدة".
وأضاف :"عندما حضر أبي المسرحية لم أستطيع التمثيل، وفي المسرحية كان هناك إفيه خارج بعض الشيء، وأحرجت من أن أقوله امامه، وبعد المسرحية فكرت في أن هناك اباء كثر بالمسرح، لذا لم أقول الإفيه ثانية بالمسرحية".
ولفت إلى أن :"كنت أصور سمبل بعد المليون، وكان قبلها مسرح، وكنا نصور في طابا، وكانت اول فاقلة فنية تدخل سيناء بعد تحريرها، وفكرت في أن هناك شيء ناقص، وهو الزواج، وأخذت قرار بالزواج، وفكرت في كل من عرفتهم خلال حياتي، وأحضرت ورقة وكتبت ملامح الزوجة والشروط التي أريدها فيها، وكان الشرط أن السن مقارب لسني، وفي طولي أو أقصر، وأن لا تكون سمينة، وما إلى ذلك".
واستطرد :"بدأت البحث عن عروسة من هذا المنطلق، وفجأة فكرت في الزواج بالشكل التقليدي، واحتفظت بالورقة سرا، وبحث لي الجميع عن الزوجة، وعندما كنت اجد زوجة غير مناسبة انسحب، حتى قابلت زوجتي الحالية مع خالها بالصدفة، وبمجرد ان رأيتها قلت إن هذه زوجتي، وقرأت الورقة ووجدت أنه لا يوجد أي شرط موجود بالورقة لدى زوجتي، وكانت أصغر مني بـ 13 سنة، وعصبية قليلا، لأتاكد ان الأمر قسمة ونصيب، وحب من اول نظرة".
واستكمل الفنان أن :"متزوجون منذ 27 سنة، وكانت بداية تكوين العائلة، وأنا تأثرت جدا بتركيبة والدي ووالدتي، لأن أبي كان يترك لامي إدارة المنزل، لأترك المسؤولية لزوجتي، وأمي كانت تقول لأبي (سي عبد الله) حتى أني كنت اعتقد اسم ابي (سي عبد الله) حقيقية، وأنا ماليش في الرومانسية، ولكني ادلع زوجتي عندما أريد منها شيء، وهي أيضا عندما تدلعني أتأكد من انها تريد شيء، وهذه عبقرية العلاقة، لأن السنوات جعلتنا نعيش مشكلات كثيرة، وتجاوزنا المشكلات وحافظنا على بيت العيلة، لأنها كانت تضحي كثيرا، وربنا هيكتبلها الجنة لأنها استحملتني".
وأشار عبد الله إلى أن :"أقول لزوجتي الشعر رغم مرور 27 سنة على زواجنا، وزوجتي باعت الشبكة حتى نشتري تليفون لأجل عملي، وكانت حامل في ابنتي دنيا، وقبل أن تولد، وجدت العمل كثيرا، لدرجة اني نمت امام الكاميرا وأنا واقف، وعندما جاءت دنيا أحضرت لي الدنيا، أما شروق ابنتي فجاءت بمرحلة الشروق الفني لي والنجاح، وبعدها جنى، وكل ابنة منهم جاءت كانت بمرحلة جميلة في حياتي".
وشدد على أن الأكبر من حب هو "بيت العيلة"، وهو الرغبة في الاحتفاظ بالأسرة، وتنازل الأطراف لاجل استمرار العائلة، قائلا :"أصعب يومين في حياتي هم يوم كتب كتاب دنيا، ويوم حفل زفافها، وأحسيت فجأة وأنا أمضي مع المأذون بشلال دموع".
فيديو قد يعجبك: