إعلان

ظلمها والدها عند طلاقها.. فكيف تبرّه؟.. وأمين الفتوى يرد

07:46 م الإثنين 23 مايو 2022

ظلمها والدها عند طلاقها.. فكيف تبرّه؟.. وأمين الفت

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

انفصلت عن زوجها واتفق ابوها مع زوجها فباع أبوها قائمة زواجها لزوجها وأخذ منه 25 ألف جنيه ثمنًا للقائمة، ويرغب الأب في أن يأخذ منها عفش منزلها أيضًا وأخذ حقها وحق بناتها ولم يستجيب لأي حديث معه..فكيف تبره وكيف تتعامل معه بالحسنى وهو ظلمها هي وبناتها؟ هكذا طرحت إحدى المتصلات مشكلتها في برنامج "من القلب للقلب" سائلة الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في ذلك وكيف تتعامل مع هذا الأب.

أجاب ممدوح، عبر البرنامج المذاع على قناة إم بي سي مصر الفضائية، قائلًا إنه كما هناك عقوق من الأبناء للآباء فهناك عقوق من الآباء للأبناء، فالأب هو المفروض أن يكون سندًا لابنته هو من خذلها وباعها لسبب أو لآخر، ولكن يقول ممدوح أنه لا يستطيع أن يصادر عليها مشاعر الضيق والغضب، فقال الإمام الشافعي من استغضب فلم يغضب فهو حمار، فالمشاعر الإنسانية لا سيطرة لنا عليها.

وقال ممدوح إن عقوق أبيها لها لا تقابل بعقوق في المقابل أيضًا، ونصحها ممدوح بحد أدنى من الصلة، وهي أنه حين يحتاجها يجدها، وأن ترسل له رسالة تسأل عنه أو نحوه، فإن لم تكن تستطع ذلك فعليها أن تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليس الواصل بالمكافيء بل من إذا قطعت رحمه وصلها، فأبوها قطع رحمها بما فعله ولكن في النهاية التصرف السيء الذي فعله هو يحاسب عنه أمام الله، فعليها ألا تقابل أبوها بالسيء الذي عاملها به، بل تعامل الله فيه والله سوف يجبر بخاطرها فيه، وقال ممدوح أن عليها أن تجعل التواصل في الحد الأدنى منه إلا إذا كان التواصل يحدث منه أذى، ويعرض بسمعتها أو شرفها، فلا داعي للقاء، وهو من قطع رحمها وليس هي.

موضوعات متعلقة:

الإفتاء: قطع صلة الرحم من كبائر الذنوب بشرط النية.. وهناك فرق بين القطع والتقصير

هل يحاسب المسلم على قطع صلة الرحم مع الأقارب المؤذين؟ أمين الفتوى يجيب

فيديو قد يعجبك: