إعلان

بشرى سارة للعالم.. ثقب الأوزون يتعافى

12:30 م الثلاثاء 10 يناير 2023

ثقب الأوزون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

زف علماء بشرى سارة للعالم، وقالوا إن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاعات الشمسية الخطرة "على الطريق الصحيح" للتعافي خلال نحو 40 سنة، لكنهم حذروا من أن مشاريع الهندسة الجيولوجية للحد من التغير المناخي يمكن أن تهدد هذا التعافي.

وذكر الخبراء الذين نشروا تقديراتهم لأربع سنوات تحت إشراف الأمم المتحدة أن "التخلص التدريجي من حوالي 99% من المواد المحظورة التي تدمر الأوزون أتاح الحفاظ على طبقة الأوزون وساهم بشكل كبير في تعافيها في الجزء العلوي من طبقة الستراتوسفير وتقليل تعرض الإنسان للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس".

ثقب طبقة الأوزون نتج عن التلوث بمركبات الكربون الكلورية فلورية (CFC) التي كانت تنبعث من معظم الثلاجات.

لكن على مدى العقود القليلة الماضية، أعطى التعاون العالمي طبقة الأوزون فرصة للتعافي، مثل بروتوكول مونتريال (كندا) الموقع عام 1987 وصادقت عليه 195 دولة، الذي تسبب في تقليل مركبات الكربون الكلورية فلورية في الغلاف الجوي، وبدا وكأن طبقة الأوزون قادرة على التعافي بالكامل بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وقالت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "إذا أبقي على السياسات الحالية، فمن المتوقع أن تعود طبقة الأوزون إلى قيم 1980 (قبل ظهور ثقب الأوزون) بحلول عام 2066 فوق القطب الجنوبي، و2045 فوق القطب الشمالي و2040 في بقية العالم".

وحذر العلماء من التأثيرات المحتملة على الأوزون لمشاريع الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى الحد من ظاهرة الاحترار المناخي وحذروا من عواقب غير مستحبة.

تتمثل الفكرة في إضافة الهباء الجوي عن قصد إلى طبقة الستراتوسفير لتعكس بعض أشعة الشمس. سيكون أحد هذه المشاريع هو ضخ مليارات جزيئات الكبريت في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

وحذر جون بايل الرئيس المشارك للجنة العلمية التي تعمل في مجال الأوزون لحساب الأمم المتحدة من أن ضخ الجسيمات في الغلاف الجوي "يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر في مستوى الأوزون" مضيفا "هناك الكثير من الشكوك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان