إعلان

تحرش وسرقة واحتكار وسياسة.. 18 فضيحة هزت شركات التكنولوجيا في 2018

03:10 م الأحد 23 ديسمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

نشر موقع "بيزنس إنسايدر"، تقريرًا موسعًا يستعرض 18 فضيحة هيمنت على سوق شركات التكنولوجيا خلال 2018.

وشملت قائمة الشركات المفضوحة العمالقة فيسبوك وجوجل وأمازون وتسلا وواتساب.

وفيما يلي، نستعرض هذه الفضائح الثمانية عشر التي جاءت في التقرير:

1- أوبر في المحكمة بتهمة سرقة الأفكار

في فبراير الماضي، وجهت شركة "وايمو" اتهاما إلى شركة "أوبر" بسرقة أفكارٍ تتعلق بتقنية سيارتها ذاتية القيادة. وكان المتهم الرئيسي في القضية أنتوني ليفاندوفسكي، وهو مهندس رفيع المستوى اتهم بسرقة معلوماتٍ من شركة "جوجل" عندما تركها، وتزويد "أوبر" بها عند انضمامه إليها.

وفي النهاية، اتفقت "أوبر" مع "وايمو" على تسويةٍ تدفع لها بموجبها 245 مليون دولار.

2- فضح مشروع جوجل للتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية

كشف موقع "جيزمودو" أن "جوجل" وقعت عقدا مع وزارة الدفاع الأمريكية لاستخدام تقنية الذكاء الصناعي في مشروعٍ يُعرف داخل الشركة باسم مشروع "مافن".

وقالت تقارير إنَّه من المحتمل استخدام هذه التقنية في تحسين دقة صواريخ الطائرات دون طيار، التي عادةً ما تتسبب في إسقاط ضحايا مدنيين. لهذا، وقَّع الآلاف من موظفي "جوجل" خطابًا موجها إلى سوندار بيشاي رئيس الشركة، يطالبون فيه بإلغاء التعاقد، قائلين: "نعتقد أنَّ جوجل يجب عليها ألا تدخل مجال الحروب".

وبعد ضغوط داخلية وخارجية كبيرة، أعلنت "جوجل" في يونيو أنَّها لن تجدد تعاقدها الحالي مع وزارة الدفاع، والذي ينتهي في 2019، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر".

3- سيارة أوبر ذاتية القيادة تقتل امرأة

في مارس الماضي، تُوفِّيَت امرأة في ولاية أريزونا بعد أن صدمتها سيارة ذاتية القيادة تابعة لشركة "أوبر". وكانت هذه أول مرة يموت فيها أحد المشاة بسبب سيارة ذاتية القيادة.

وأوقفت "أوبر" بعدها جميع اختبارات السيارات ذاتية القيادة، في وقتٍ كانت تنافس شركات مثل "وايمو" و"جي إم" لتقديم خدمات القيادة الذاتية في السوق.

بينما تحاول الشركة إعادة سياراتها للعمل، حصلت "بيزنس إنسايدر" على تقارير تكشف عن الجدل الداخلي والإخفاق الذي أدى إلى حادث مارس المأساوي.

4- فيسبوك وكارثة كامبريدج أناليتيكا

أعلنت "فيسبوك" في مارس الماضي أنَّها توقفت عن التعامل مع شركة "كامبريدج أناليتيكا"، وهي شركة بيانات استخدمها ترامب في الحملة الرئاسية عام 2016، بسبب انتهاكها خصوصية المستخدمين.

وأشارت التقارير في البداية إلى تعرُّض بيانات 50 مليون مستخدم للاستغلال بواسطة "كامبريدج أناليتيكا" دون إذنٍ منهم، وارتفع الرقم فيما بعد ليصل إلى 87 مليون مستخدم.

وأدى هذا الاختراق إلى حركة واسعة الانتشار تدعو المستخدمين لإلغاء حساباتهم على "فيسبوك".

5- فيسبوك وخطاب الكراهية ضد مسلمي الروهينجا

ألقت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية اللوم على شركة "فيسبوك" في مارس الماضي، بسبب تقصيرها في السيطرة على الأخبار الزائفة وانتشار الكراهية على منصته، ما ساعد على إشعال العنف ضد مسلمي الروهينجا، وهم أقلية عرقية في ميانمار.

ونزح قرابة 700 ألف شخصٍ من الروهينجا من ميانمار بعد موجةٍ من العنف، الذي تضمن القتل والاغتصاب والحرق.

وأفضت نتائج تقرير أعدته شركة "فيسبوك" إلى نفس الأمر، وهو أنَّه كان بإمكان الشركة أن تبذل جهودًا أكبر.

6- استدعاء زوكربيرج للشهادة أمام الكونجرس

استدعي الكونجرس الأمريكي مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي لشركة "فيسبوك"، للشهادة في أبريل بعد سلسلة فضائح "كامبريدج أناليتيكا" والأخبار الزائفة التي يسمح بها الموقع، وأدت إلى التأثير في انتخابات 2016 الرئاسية في أمريكا.

وحضر زوكربيرج جلستي استجواب استغرقت كلٌ منهما 5 ساعات، ولم يستطع الإجابة عن العديد من الأسئلة رغم أنَّ فريقه حضره للاستجواب قبلها بأسابيع.

7- غرامة 5 مليارات دولار لجوجل بسبب أندرويد

عوقبت "جوجل" بغرامة ضخمة قدرها 5 مليارات دولار في يوليو الماضي، لاستغلالها نظامها الشهير أندرويد لمنحها أفضليةً على منافسيها بجعل المصنعين يُنصبون تطبيقات "جوجل" مسبقًا على الأجهزة التي تعمل بنظامها.

وفُرِضَت الغرامة بعد تحقيقٍ دام 3 سنوات أجراه مسؤولو منع الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، وهي أكبر غرامة فرضها الاتحاد الأوروبي مقابل انتهاك قوانين منع الاحتكار.

8- تقرير يكشف عن محرك بحث جوجل الصيني

عانت جوجل فضيحة أخرى عندما كشف موقع "الإنترسبت" في أغسطس الماضي، عن تخطيط الشركة لإعادة إطلاق محرك بحث يخضع للمراقبة في الصين، وكان الاسم الكودي للمشروع "دراجون فلاي".

وارتفعت حدة التوتر داخل الشركة بعد الكشف عن هذه الأخبار، ووصلت ذروتها في اجتماعٍ عام للشركة كان يقوده المدير التنفيذي سوندار بيشاي، وأحد مؤسسي الشركة سيرجي برين.

وتداول الموظفون بعدها خطابًا بخصوص "دراجون فلاي"، وقالوا فيه: "حاليًا، لا نملك المعلومات الكافية لاتخاذ قرارٍ أخلاقي بخصوص عملنا… ونحنُ، موظفو جوجل، نحتاج أن نعرف ما الذي نبنيه".

ولم تؤكد الشركة حتى الآن ما إذا كان محرك البحث هذا سيُطلق بالفعل أم لا.

9- معركة حظر مروج نظريات المؤامرة

كانت "أبل" أولى الشركات التي حظرت ألكس جونز، ثم تلتها المواقع الاجتماعية الأخرى بسبب فيديو أو مقطعٍ صوتي أو منشورٍ له. وقالت المواقع إنَّ منشورات جونز كانت مليئةً بالكراهية والتهديدات بالعنف واستهداف المسلمين والمتحولين جنسيًا والإعلاميين.

وفعلت المواقع الاجتماعية الأخرى الشيء نفسه بعدها بوقت قصير، وأزال "تويتر" جونز بعدما واجهته ضغوطاتٌ متزايدة من جماعاتٍ خارجية.

كان جونز مروجًا لنظريات المؤامرة، فقد ادعى أن الحكومة هي من دبَّر هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في أمريكا.

وتتضمن قائمة المواقع التي حجبت جونز هذا العام: "فيسبوك" و"سبوتيفاي" و«يوتيوب"، و"فيميو" و"باي بال" و"أبل"، و"تويتر" و"بريسكوب" و"لينكد إن" و"بنترست".

10- مدير جوجل يرفض استجواب لجنة الاستخبارات في الكونجرس

رفض لاري بيج، المدير التنفيذي لشركة "ألفابت"، وهي الشركة الأم لشركة "جوجل"، حضور جلسة استجواب طلب فيها الكونجرس حضور مسؤولي شركات "تويتر" و"فيسبوك" و"جوجل" للشهادة بشأن خططهم المستقبلية لمنع التدخل الأجنبي في الانتخابات، وكيف تخطط هذه الشركات لإدارة المحتوى على منصاتها من الآن فصاعدًا.

ووفقًا للتقرير، استجابت "فيسبوك" و"تويتر" وأرسلتا جاك دورسي، المدير التنفيذي لشركة "تويتر"، وشيريل ساندبرج، مديرة العمليات في "فيسبوك"، بينما رفض لاري بيج مدير "ألفابت" التنفيذي الحضور.

11- المدير التنفيذي لتسلا يدفع 20 مليون دولار غرامة ويستقيل

في أغسطس الماضي، كتب إيلون ماسك صاحب الأفعال الغريبة والكثيرة، على تويتر: "أفكّر في شراء جميع أسهم تسلا مقابل 420 دولارًا للسهم. جمعتُ المبلغ بالفعل".

بعدها بوقتٍ قصير، رفعت هيئة الأوراق المالية الأمريكية قضيةً ضد ماسك بسبب "تصريحاتٍ خاطئة ومضللة" في تغريدته، والتي يحتمل أنَّها كانت تتضمن إشارةً لحشيش القنب ليبهر بها صديقته، الفنانة الموسيقية جرايمز.

في النهاية، اضطر ماسك لدفع 20 مليون دولار غرامةً للهيئة، وتقاعد من منصبه رئيسًا لشركة "تسلا"، ضمن بنود التسوية التي توصل لها.

12- سرقة بيانات 29 مليون مستخدم في فيسبوك

في سبتمبر الماضي، أعلنت شركة "فيسبوك" أنَّ خللًا في إحدى خصائص موقعها، تحديدًا خاصية (View As)، سمح لمبرمج باختراق ملايين الحسابات، وتسبب الخلل في منح المبرمج صلاحية الوصول للحسابات المرتبطة بحساب "فيسبوك"، مثل "إنستجرام" و"سبوتيفاي" و"تندر" و"اير بي إن بي".

وبحسب التقرير، كان هذا أسوأ اختراق في تاريخ "فيسبوك"، وبدأت حركة "#DeleteFacebook" في الظهور مجددًا.

بعد أسبوعين، صرَّحت "فيسبوك" بأن 29 مليون مستخدم تأثروا بالاختراق، وأنَّ البيانات المسروقة شملت بيانات حساسة مثل تواريخ الميلاد، والمواقع التي سجلت وصولك إليها، وأرقام الهواتف، وسجل البحث، والمزيد.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" لاحقًا إن "فيسبوك" توصلت إلى أنَّ المخترقين كانوا مجرد مجرمين لا عملاء بأجندة سياسية.

13- اختراق "جوجل بلس" ومحاولة فاشلة لإخفاء الأمر

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا في سبتمبر، تكشف فيه عن خللٍ في البرمجة حدث في مارس الماضي وكشف عن البيانات الشخصية لأكثر من 500 ألف مستخدم لخدمة "جوجل بلس". وتابع التقرير أن مديري "جوجل" حاولوا إخفاء خبر الاختراق عن الرأي العام، خوفًا من المقارنات التي ستُعقد بين اختراق "جوجل بلس" وفضيحة "كامبريدج أناليتيكا" التي تعرضت لها "فيسبوك".

وبعد فترةٍ قصيرة، أعلنت "جوجل" أنَّها ستغلق شبكتها الاجتماعية "جوجل بلس" إلى الأبد.

14- فضيحة التحرش الجنسي لمؤسس الأندرويد

في أكتوبر الماضي ظهرت تفاصيل جديدة حول خروج آندي روبن، مؤسس نظام الأندرويد، من شركة جوجل عام 2014.

ووفقًا لتقريرٍ الـ"نيويورك تايمز"، توصلت التحقيقات إلى أنَّ آندي روبن أجبر امرأةً كانت على علاقةٍ معه وهو متزوج على أن تمارس معه الجنس في غرفة فندق عام 2013.

وتوصلت "جوجل" في النهاية إلى صدق المدعية، وقررت فصل آندي روبن، لكنَّها منحته 90 مليون دولار عند خروجه منها.

15- الدعاية الكاذبة والمعلومات الخاطئة في واتساب

مثلما كان "فيسبوك" في انتخابات أمريكا عام 2016، أصبح "واتساب" -المنصة المملوكة لفيسبوك- مركز الأحداث في انتخابات البرازيل هذا العام. وشهدت فترة ما قبل الانتخابات انتشار الرسائل المزعجة على المنصة محملةً بمعلوماتٍ خاطئة، ونظريات مؤامراتية، وأكاذيب، وحملة غير قانونية لنشر الأخبار الزائفة.

ويقول التقرير إنَّ "واتساب" لديه 120 مليون مستخدم في البرازيل البالغ عدد سكانها 210 مليون.

وفاز في النهاية جايير بولسونارو، مرشح اليمين المتطرف، وأبدى آراء متطرفةً حول التعذيب والمساواة في الزواج وأساليب الشرطة العنيفة.

16- موظفو جوجل يحتجون على تعاملها مع التحرش الجنسي

نظم الآلاف من موظفي "جوجل" حول العالم احتجاجًا في نوفمبر الماضي، معترضين على تعامل الشركة مع حالات التحرش الجنسي.

ويضيف التقرير أنَّ الاحتجاج أشعله تقرير "نيويورك تايمز" الذي كشف عن حصول مؤسس الأندرويد على 90 مليون دولار عند خروجه من الشركة بعد تحقيقٍ توصل إلى تحرشه جنسيًا بموظفة أخرى.

وتظاهر المحتجون بشعاراتٍ تُظهر إحباطهم، بما في ذلك الشعار الشهير لشركة "جوجل": "لا تكن شريرًا".

17- فيسبوك تتهم الملياردير جورج سوروس

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في نوفمبر تقريرًا يستعرض جهود "فيسبوك" لربط الكثير من المجموعات المعادية لها بالملياردير جورج سوروس، من خلال توظيف شركة العلاقات العامة "ديفاينرز" المرتبطة بالجمهوريين لتدفع الصحفيين في اتجاه التقارير المعارضة لسوروس.

ونفت قيادات "فيسبوك" أي علمٍ لها بالحملة في البداية، ثم حاول إليوت شراج، مدير الاتصالات الخارجية، إلقاء اللوم على تعيين هذه الشركة، رغم أنَّ شيريل ساندبرج قالت إنَّ رسائل حول الشركة ومعلوماتٍ عنها قد مرت على مكتبها وبريدها الإلكتروني. وبعد نشر تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بأقل من 24 ساعة، أعلنت "فيسبوك" قطع صلتها بالشركة.

وما زالت تبعات التقرير مستمرة، وسط نداءاتٍ بتنحي شيريل وزوكربيرج.

18- أمازون تعلن عن مقر جديد "بين ولايتين"

استغرقت "أمازون" وقتًا طويلًا في عملية اختيار المقر الثاني لها، وتنافست المدن لتربح العقد، وأعلنت الشركة في نهاية نوفمبر عن أنَّ المقر الجديد المسمى (HQ2) سينقسم بين مدينتي نيويورك وفيرجينيا.

وأثارت خطط "أمازون" غضب أطرافٍ عدة، بينها سياسيون محليون يلومون الشركة على طلب إعفاءاتٍ ضريبية ومنح مالية في حرب المزايدات بين المدن، قبل أن تستقر في النهاية على أكثر من مكان؛ واشتكى أيضًا السكان المجاورون لها من ارتفاع أسعار السكن المتوقع في أحيائهم؛ وأنكر مديرون في كبار شركات التكنولوجيا عملية اتخاذ القرار كونها افتقدت للشفافية.

فيديو قد يعجبك: