إعلان

في التحرير لاونج.. احتفالية يوم الأرض "لعب وعروض فنية ونقاشات عن البيئة"

07:31 م الجمعة 26 أبريل 2019

احتفالية يوم الأرض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

منذ عام 1990، تحديدًا يوم 22 إبريل، أصبحت دول العالم تهتم بالتحدث عن المشكلات البيئية المتعددة، في ذلك التوقيت من كل عام، حيث تتجدد النقاشات، وسُمي بيوم الأرض، وقدّمت مؤسسة "انفاريس لتنمية المجتمع والبيئة" هذا العام احتفالية خاصة بيوم الأرض، يتحدّث فيها العديد من أصحاب المبادرات المهتمة بالبيئة.

ما بين عرض فني وحلقات نقاشية وورش عمل بدأت احتفالية الأرض، تقول ايمان خريبة، المسئول الإعلامي لـ"انفاريس"، إن المؤسسة اهتمت بتجمّع أصحاب المؤسسات المهتمة بالبيئة بأشكالها المختلفة، وقد شارك في الاحتفالية شادي عبدالله المدير التنفيذي لـ"greenish"، ومحمد عبد الرؤوف المدير التنفيذ لـ"nature conversation Egypt"، وهادي الوزير مؤسس جمعية القناص المصري لرعاية الجوارح.

وقد جاءت الفعالية بالتعاون مع مشروع التحرير لاونج جوته ووزارة البيئة.

1

يأتي اليوم الخاص بالأرض بثيمة محددة كل عام، وتعتمده الأمم المتحدة، وقد كان الحديث الدائر هذه السنة حول حماية الأنواع المنقرضة، حيث تناقش في ذلك دكتور صلاح عرفة، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية، ودكتور حسين أباظة، كبير مستشاري وزارة البيئة، وتصف إيمان المُتحدثين أنهم لم يكونوا متنافسين "الناس مش حاسين إنهم متنافسين لكن بيكملوا بعض".

من ضمن المُشاركين أيضًا كان عمر الديب، مؤسس مبادرة شجرها، الذي تحدّث عن الانجازات الخاصة بالمبادرة منذ تأسيسها في إبريل 2016، تهدف شجرها إلى زراعة الشجر المثمر بدلًا من شجر الزينة، "احنا زرعنا أكتر من 45 ألف شجرة مثمرة في محافظات مصر"، كما نجحت المبادرة في زراعة الأسطح بالخضروات والنباتات العطرية "حوالي 2500 بلكونة وسطح".

تفاعل الديب مع الجمهور الحاضر، الذي تحمّس لطرح أسئلة خاصة بالزراعة "ناس كتير مكنتش عارفة تزرع ازاي، أو جربوا وفشلوا"، وجد الديب أن الإجابة تنحصر في لزوم الإصرار والحماس "الناس لازن تتحمس للتجربة أكتر لأن الزراعة مش سهلة".

2

لم تقتصر الاحتفالية حول الحلقات النقاشية فقط، كان هناك جزء خاص بتفاعل الجمهور، وهو نشاط اسمه "البحث عن الكنز"، حيث تقول ايمان "كنا مجهزين رسايل ليها علاقة بالبيئة في أماكن مختلفة، وبنخلي الناس تدور عليها"، وقد كان أغلبية الحضور من الشباب، بحسب إيمان، كما أنها لاحظت من الأسئلة المطروحة "إن لسة الناس محتاجين وعي أكبر بالبيئة".

البيئة لا تحتاج فقط إلى نقاشات، بل أفعال، ولذلك فإن مؤسسة إنفاريس حاولت تقليل استخدام الورق كما تقول إيمان "اعتمدنا في تسويق الفعالية على مواقع التواصل الاجتماعي بس"، كما أنهم قللوا من استخدام البلاستيك خلال الاحتفالية المقامة.

فيديو قد يعجبك: