إعلان

بالصور- آلام كنيسة طنطا في 13 مشهدًا

08:31 م الأربعاء 12 أبريل 2017

كنيسة طنطا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد زكريا:

تصوير- محمود أبو ديبة:

فرحة، طقوس كنسية مُعتادة، كفوف تحمل السعف، أيادي تلوح بالسلام، وجوه مُبتسمة بريئة، أم تصطحب طفلتها المُزينة بالعيد، شاب يشد عود أبيه الكهل، في الطريق إلى الكنيسة.

غير أن الأحد الماضي لم يكن يومًا عاديًا، إذ استهدف حادث إرهابي كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 78 آخرين بحسب وزارة الصحة، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث المُجرم.

1

داخل مارجرجس، لم يفت الانفجار ترك آثاره المُفزعة؛ سواد التصق بالحائط الناصع، إضاءة خفتت رغم الصباح، هواء غلفه الغبار، قطع خشبية أسكنها الحطام، فيما تسأل الصورة الكنسية عما جرى.

2

عشرات القتلى والمصابين، دماء لطخت مقاعد الصلاة، وبينما انشغلت سيدة في إزاحة آثار القتل، تبعها آخرون لم يتخل الرعب عن وجوههم الحزينة.

3

آلم لا ينقطع، بكاء وحسرة، فيما وجهت سيدتان وجوههما للسماء يطالبن الرب بالرحمة.

4

وفيما غابت الرحمة عن القاتلين، لم تغب للحظة عن أهالي محافظة الغربية، إذ تجمع مئات المُتعاطفين مع ضحايا القتل خارج أسوار كنيسة طنطا.

5

وسطهم تتحرك سيدة في جنون، بعد أن تعرفت على جثث أقاربها، يسكن وجهها الغضب الشديد، تحمل يدها اليمنى حاجب رأس أنقطت الدماء أبيضه، فيما تجاورها أخرى تحكم بيدها على السعف الذي أذبله الانفجار.

6

على بعد أمتار من السيدتين، يتساءل آخر عن موعد انتهاء القتل، فيما ينصت من حوله في حيرة.

7

على سلالم كنيسة مارجرجس، يندفع البعض نحو قس خرج من صحنها المُحطم، يتلقى السؤال عن عدد الضحايا، فيما يشير إلى رب السماء بينما تملؤه الثقة في العدالة.

8

أمام سيارة تحمل القس، يلتف المئات حولها، يسأل الجميع عن موعد دفن الراحلين، فيما يُطمئنهم راعي الكنيسة بيسر الحال، قبل أن يتم نقل الجثامين إلى مستشفى طنطا الجامعي.

9

أمام المشرحة المُلاصقة للمشفى الجامعي، تغطي الصدمة وجه شاب، يطل من سيارة نقل المُصابين "تحت الطلب"، بينما ينظر إلى باب المشرحة في ذهول.

10

في نفس الوقت، تُحمل صناديق دفن الموتى على ظهر سيارة نقل، بينما يَسرح راكبيها في حزن.

11

في المساء، يعود الأهالي إلى شارع "مارجرجس"، بعد أن غادروه لحظة القتل، يحاول بعضهم الدلوف إلى مكان دفن الجثامين بداخل الكنيسة، فيما تمنعهم قوات الشرطة.

12

قبل أن تمر الساعة، تحضر عربات الإسعاف، حاملة جثامين الراحلين.

13

على بعد خطوات من المدفن، يُنزل الأهل الضحايا من عربات الإسعاف، في مجموعات تُحمل النعوش، في انتظار دفنهم إلى مثواهم الأخير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان