إعلان

دراسة بجامعة أسيوط: ''الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي''

08:45 م الأربعاء 23 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط - محمد جودة:

يعد مرض الفشل الكلوي، مشكلة طبية واجتماعية كبيرة للمرضى وذويهم على السواء، خاصة مع التزايد السريع في عدد المرضى المصابين به، الأمر الذي جعله من أكثر الأمراض شيوعًا في الوقت الحالي.

لذلك قام الباحث غني عبد الناصر علي، بقسم تمريض البالغين بكلية التمريض بجامعة أسيوط، بعمل دراسة بعنوان ''نوعية الحياه لمرضى الفشل الكلوي''، واستهدفت الدراسة، تطبيق معايير نوعية الحياة لمرضى الفشل الكلوي، وأجريت الدراسة في وحدة الغسيل الكلوي، وقسم الباطنة العامة بمستشفيات جامعة أسيوط، وتضمنت العينة ''90''، حالة تعاني من هذا المرض، والذي يجري لهم غسيل كلوي بريتوني.

وكشفت الدراسة، عن أن الأشخاص ذوي الأعمار السنية، ما بين 50:41 سنة، هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للفشل الكلوي، وان العمال الحرفيين والرجال هم أكثر عرضة من النساء، وكذلك الأميين هم أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي من المتعلمين، وكذلك أوضحت الدراسة أن السبب الرئيسي في الفشل الكلوي، يرجع إلى سبب ما بين الكليتين وليس خارجها، وأيضا توجد علاقة قوية بين الحالة الجسمانية والروحانية والمعتقدات الشخصية، وعلاقة أخرى بين الحالة الجسمانية والنفسية والمقدرة على الاعتماد على النفس، وبين الإصابة بالمرض.

وأوصت الدراسة، بضرورة إقامة دورات تعليمية في هذا المجال، لتعديل مستوى الرعاية التمريضية للمصابين بذلك المرض المزمن، والقائمين على عمليات الغسيل الكلوي وتقديم كل ما هو جديد في هذا المجال كأحد طرق العلاج، وأيضًا ضرورة زيادة عدد أفراد هيئة التمريض في القسم، وبالأحرى القائمين على الغسيل الكلوي البريتوني، لأنهم محتاجين لعناية أكثر من غيرهم الذين يغسلون بطريقة الغسيل الدموي، وذلك لطول فترة الغسيل.

وشددت الدراسة، على أهمية تصميم كتاب للممرضين والممرضات عن المرض، يتضمن نوعه وأعراضه وأسبابه، وكيفيه تجنبه بالإضافة إلى تعليم المريض كيفية التعامل مع المرض، كما يجب توفير وإعداد برامج تعليمية ومهارية للمرضى، كجزء من الخدمات الصحية المقدمة لهم.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: