معجزة على سرير الطوارئ.. مريض ينجو من الموت بعد توقف قلبه 46 دقيقة ببورسعيد
كتب : طارق الرفاعي
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
قبل أذان الفجر بدقائق معدودة، تندفع سيارة إسعاف تُطلق "سرينتها" مُسرعة نحو بوابة مستشفى النصر في بورسعيد، والسائق يُصيح: "أفتح بسرعة"، والأعين تنظر نحو السيارة والأيادي ترتفع إلى السماء لتردد الألسن دعاء بشفاء من بداخلها.
أنزل رجال الإسعاف مريضًا مصابًا بأزمة قلبية مفاجئة أمام بوابة طوارئ المستشفى لتستقبله الأطقم الطبية، متوجهة مُسرعة نحو إحدى الغرف الطبية المجهزة لهذه النوعية من الحالات.
"القلب متوقف".. عبارة رددها أحد الأطباء بصوت حاد، ليسرع كل عضو في الطاقم الطبي لأداء مهمته طبقًا لبروتوكول هيئة الرعاية الصحية في هذه الحالات، 46 دقيقة كاملة من الإنعاش مرت دون توقف أو فقدان آمل، ومع كل محاولة كان الجميع ينظر إلى السماء يستنجدون بدعائهم الله سبحانه وتعالى ليكون بجوارهم وينقذ برحمته المريض على سرير المستشفى.
فجأة تحول الصمت والقلق والترقب إلى فرحة عارمة، وعاد قلب المريض لينبض من جديد، وتعود الحياة إلى جسده بعد 46 دقيقة كاملة من الإنعاش، ليتبادل الجميع التهاني ويسرعون نحو حالات آخرى لتقديم الخدمات الطبية إليها.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد. على أنه وصل لمستشفى النصر التخصصي في بورسعيد مريض بعد ما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، واستمر الطاقم الطبي 46 دقيقة كاملة من الإنعاش، مضيفًا:"فريقنا لم يفقد الأمل ولا ثانية، حتى دق قلبه من جديد".
ووجه رسالة إلى المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل قائلًا:"في اليوم العالمي للقلب، بنفكرك إن رعايتنا مش بس علاج، دي إنقاذ حياة، أمل، وطمأنينة".