إعلان

رحيل الشاعر مصطفى السعدني صاحب قصيدة "ست الناس يا منصورة"

كتب : رامي محمود

04:49 م 21/08/2025

الشاعر مصطفى السعدني

تابعنا على

الدقهلية ـ رامي محمود:

شيع المئات من أهالي مدينة المنصورة جنازة الشاعر المهندس مصطفى السعدني، وكيل وزارة الثقافة الأسبق عن عمر يناهز 74 عاما.

وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل اليوم الخميس، بمسجد النصر بالمنصورة بحضور عدد كبير من أصدقائه وأفراد أسرته.

يذكر أن الراحل ترك عمله بإحدى شركات وزارة الكهرباء وانتقل للعمل بوزارة الثقافة في أواخر الثمانينات من القرن الماضي حيث شغل منصب مدير عام الثقافة بمحافظة كفر الشيخ، ثم مديرا عاما لثقافة الدقهلية، ثم رئيسا لإقليم شرق الدلتا الثقافي، كما شغل منصب نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لشؤون النشر.

وخلال عضويته باتحاد الكتاب شارك في الكثير من الأنشطة الثقافية والأدبية بالقاهرة والمنصورة ومختلف المحافظات المصرية.

صدر للشاعر الراحل عدد من الدواوين من بينها "النيل يهجر شاطئية" الذي تضمن مجموعة كبيرة من القصائد التي يترجم أهمية النيل في حياة المصريين وضرورة الحفاظ على شاطئيه ومجراه من التلوث.

كما كان من أكثر الشعراء عشقا لمدينته المنصورة وربما كان من أهم قصائده التي لطالما تغنى بها في كثير من المنتديات والمحافل قصيدته الشهيرة :"ست الناس يا منصورة".

وأعرب الكاتب الصحفي حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية - أقرب أصدقاء السعدني - عن حزنه الشديد لرحيل الشاعر الكبير، مشيرا إلى أنه ظل متمسكا بالأمل في الحياة لآخر لحظة حتى عندما مكث بغرفة العناية المركزة لقرابة شهر، كانت تعلو وجهه قسمات التفاؤل والثقة بالله، كما كان مدركا لقيمة ومكانة مصر الثقافية وكانت قناعته الجازمة بأن مصر دولة عظمى ثقافيا.

وأضاف نصر: "رغم أن الشاعر الراحل لم يترك قدرا كبيرا من الدواوين الشعرية، إلا أن أشعاره تظل دائما ذات طبيعة خاصة ومميزة مطالبا طلاب الدراسات العليا بأقسام اللغة العربية بالجامعات بدراسة تلك الدواوين، وتأثيرها في حركة الشعر المعاصر"، مشيرا إلى ديوانه الأخير "جنى وعمر" الذي كتبه لأحفاده كان مترجما لطموحات وآمال الجيل الجديد ومعبرا تعبيرا صادقاً عن التغير الواضح في ثقافة الجيل الجديد.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان