لماذا رفضت البعثة الأثرية استكمال أجزاء تمثال أمنحتب الثالث المفقودة؟ -صور
كتب : محمد محروس
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
الأقصر - محمد محروس:
حسم مصدر مسؤول بمنطقة آثار القرنة في محافظة الأقصر، الجدل المثار حول أعمال ترميم تمثال الملك أمنحتب الثالث بمنطقة "كوم الحيتان"، مؤكداً أن الانتقادات المتداولة تفتقر للدقة العلمية ولا تستند إلى القواعد الدولية المعتمدة في مواثيق الترميم العالمية.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن التمثال عُثر عليه مهشماً بالكامل وفُقدت أجزاء كبيرة منه عبر آلاف السنين.
وأشار إلى أن البعثة الأثرية اتخذت قراراً علمياً صارماً بالاعتماد فقط على القطع الأصلية المكتشفة، ورفضت بشكل قاطع إضافة أي "أجزاء تخيلية" لاستكمال الشكل، التزاماً بأمانة الحفاظ على الأثر.
وأضاف المصدر: «العمل لم يكن تجميلياً أو استعراضياً، بل هو ترميم توثيقي محافظ يعيد تركيب القطع المكتشفة وفق شواهد أثرية دقيقة»، لافتاً إلى أن ترك فراغات في جسد التمثال هو خيار علمي مقصود يحترم "الحقيقة الأثرية" ويمنع تزوير التاريخ بتقديم صورة غير واقعية للأثر.
وشدد المسؤول على أن ما يصفه البعض بـ"التشويه" هو في الواقع عرض صادق لحالة التمثال التاريخية، مؤكداً أن إعادة نحت الأجزاء المفقودة بمواد حديثة يُعد مخالفة صريحة لأخلاقيات المهنة ومواثيق اليونسكو.
واختتم المصدر، تصريحاته بالإشارة إلى أن المشروع تم تحت إشراف خبراء دوليين، ويعد إضافة كبرى لمعبد "ملايين السنين" والتعريف بتاريخ الملك أمنحتب الثالث المعماري.