تخريج دفعة جديدة من مدرسة السينما بمركز الجزويت بالإسكندرية (صور)
كتب : محمد عامر , محمد البدري
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
الإسكندرية - محمد عامر ومحمد البدري:
احتفل مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية بتخريج دفعة عام 2024/2025 من مدرسة سينما الجزويت، وذلك في مجالات الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو.
شهد الحفل توزيع شهادات التخرج على طلاب المدرسة والفرق المشاركة في تنفيذ مشروعاتهم، إلى جانب عرض فيديوهات دعائية قصيرة لأفلام التخرج، وفيديو تعريفي عن المدرسة.
جاء ذلك بحضور الأب ماريو بولس اليسوعي، مدير المركز، وتقى قطايا، مديرة البرامج، وإسلام كمال، مدير مدرسة سينما الجزويت، وعلي نجاتي، مسؤول التنسيق العام لمدرسة السينما.
ويُعرض، اليوم الجمعة، عدد من أفلام مشروعات التخرج التي تضم مجموعة من الأفلام القصيرة تمثل حصيلة عام من الدراسة والتدريب العملي والنظري، يعقبها مناقشات مع صنّاع الأفلام.
وتشمل الأفلام التي جرى إنتاجها موضوعات متنوعة، من بينها: ليس هذه المرة، سحابة صيف، على أمل، ظلال، اطلعلنا يا يوسف، الفردة، بيت الفيل، احتراق الصورة.
ويبلغ عدد المشاركين في برنامج مدرسة السينما 14 طالبًا، تلقوا 80 محاضرة نظرية وحلقات نقاش، إضافة إلى تدريبات عملية على يد نحو 35 مدربًا بمعدل 20 ساعة أسبوعيًا، بإجمالي 616 ساعة تدريبية.
وشارك نحو 200 فرد من المحترفين والتقنيين والممثلين الطلابَ في إنتاج حوالي 28 فيلمًا قصيرًا أثناء فترة الدراسة والتدريب، إضافة إلى مشروعات التخرج النهائية، وذلك بالشراكة مع كيانات ومؤسسات ثقافية بينها المركز الثقافي البريطاني ومعهد جونة.
وقال المخرج إسلام كمال، مدير مدرسة السينما بجزويت الإسكندرية، إن كل جيل من صنّاع الأفلام يجد في التحديات فرصة للإبداع والابتكار، ما يؤدي إلى إنتاج أعمال ذات طابع أصيل ومميز يعكس روح اللحظة ويترك أثرًا دائمًا، مضيفًا: "هذه الأعمال تصبح لبنات في بناء حضارة سينمائية متجددة ومستدامة."
وقال الأب ماريو بولس اليسوعي، مدير مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، إن الدفعة الجديدة من الخريجين تضاف إلى رصيد المركز من صناع الأفلام الذين يرسمون مستقبل هذه الصناعة في الإسكندرية، وذلك تزامنًا مع مرور 25 عامًا على تأسيس مدرسة السينما بمركز الجزويت.
وأضاف: "السينما ليست مجرد كاميرات ولقطات، بل آلة زمن نحاول من خلالها أن نوقف اللحظة من أن تهرب منا، تعود إلى الماضي أحيانًا من أجل أن نعيد فهمه وقراءته وتفتح لنا بابًا للمستقبل كي نحلم."
وتأسست مدرسة سينما الجزويت في الإسكندرية ضمن رؤية المركز الرامية إلى بناء مجتمع سينمائي فاعل يقوم على تبادل المعرفة والخبرة بين الهواة والمحترفين، من خلال برنامج تكويني يجمع بين الورش النظرية والتدريبات العملية في مختلف جوانب صناعة الفيلم.
ويهدف المنهج إلى تنمية المهارات الإبداعية والنقدية لدى الطلاب، وتمكينهم من التخصص في مجالات السينما الأساسية، مع الالتزام بلوائح المدرسة التي تشجع على الانضباط والتعاون والعمل الجماعي.