إعلان

بالصور.. لحظة عودة أبناء الإيطالية "أمينة" إلى حضن والدهم بروما

07:32 م الجمعة 31 ديسمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم– حسين فتحى:

فرحة عارمة عاشها محمد جمال المصري المتزوج من إيطالية بعد قصة حب، كللت بالزواج منذ 16 عامًا.

وقد شهد شهر أكتوبر الماضي نهاية قصة الحب بين محمد جمال ابن قرية تطون التابعة لمركز أطسا بالفيوم، بعد ذهاب الزوجة أمينة "ديسريه" لزيارة والدتها لورانا بمنزل الأسرة بمقاطعة "تيفولي" جنوب العاصمة الإيطالية روما، ولم تعد وبصحبتها أبنائه "كريم، وأحمد، سارا".

وقال الطفل "أحمد" عقب عودته لأحضان والده إنه جرى سحب التليفونات المحمولة من والدته لعدم التواصل مع زوجها وطفلها الصغير جمال الذي تركته الجده فى الشارع لوالده، وسحبت جواز سفره لمنعه من السفر لمصر.

وقال الطفل العائد لأحضان والده أن جدته كانت تهتم بالكلاب أكثر وكانت تفضل إطعام الكلاب عنهم.

وقال الزوج، إنه اختلق رواية للحصول على الأولاد حيث أخبر الجدة "لورينا" عن طريق شقيقه المقيم بإيطاليا بأنه على خلاف معه حتى يستطيع الحصول على أبناء شقيقه.

وأضاف الأب، أن الجدة طلبت من شقيقه 70 يورو مقابل تسليمه أبناء شقيقه وهو ما حدث بالفعل، وهو ما أسعد الطفلين كريم وأحمد.

وذكر"كريم" أن جدته" لورينا" تنفق الأموال على تربية الكلاب، وتهتم بإطعامها دون الاهتمام بتوفير الطعام لهم.

كان محمد جمال ابن قرية تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ارتبط بقصة حب مع إحدى الفتيات الإيطاليات استمرت 16 عاما، وأنجب خلالها 4 أبناء 3 أولاد وبنت، في قصة عاطفية كانت حديث أبناء الفيوم عندما شاهدوا "ديسريه" الإيطالية ترتدي الحجاب وتعلن إسلامها، بعد أن تعلمت اللغة العامية لأبناء قرية تطون وارتدت ملابس محلية، وكانت تهتم بعمل المحشى، وتربية الطيور والماعز أعلى سطح منزلها بقرية تطون، إلا أن قصة الحب تحولت إلى مأساة حسب وصف الزوج الذي يعيش معه طفله الصغير الذي تركته زوجته وسط الشارع، بينما استولت الجدة على باقى الأبناء أثناء زيارتهم لها فى أكتوبر الماضي.

يتذكر محمد ابن قرية تطون: "سافرت للعمل فى إيطاليا مثل معظم شباب القرية التي تشتهر بسفر معظم أبنائها إلى إيطاليا وهناك تعرفت على فتاة تدعى "ديسيريه"، تعلق قلبي بها وأصبحت جزءا كبيرا من حياتي ولم أعد أقوى على البعد عنها.

يضيف: بعد فترة ليست كبيرة عرضت عليها الزواج، وكان ذلك فى شهر مارس عام 2006 فوافقت وكان شرطى أن نعيش ونقيم وسط أهالي بقرية تطون، حيث كانت سعيدة بذلك ولم تبد أي اعتراض على ذلك، واعتنقت الإسلام داخل مشيخة الأزهر الشريف وغيرت اسمها من "ديسريه" إلى أمينة وتعلمت طريقة طهى الأطعمة المصرية منها المحشى بأنواعه والفتة والحمام المحشي والبط، والدجاج الفيومي، وكانت تحرص على تربية الطيور والماعز أعلى سطح منزله بقرية تطون.

وتابع الزوج: هذا الزواج أسفر عن إنجاب 4 أبناء هم "كريم، 16 عاما، وجمال 9 اعوام، وأحمد 5 أعوام، وسارا عمرها 18 شهرًا".

أكد الزوج: فترة زواجنا لم تحدث بيننا أي خلافات، حيث كنا نذهب لإيطاليا على فترات ونعود للفيوم، حيث مقر إقامة زوجتى وأولادى، لكن هذه المرة تبدل الحال عندما ذهبت زوجتى لزيارة أسرتها، وجرى احتجازها والإصرار على عدم عودتها هى وأبنائي باستثناء طفلي جمال الذين ألقت به وسط الشارع".

ويوضح: "حماتى والتى تدعى لورينا هى سبب المشكلات التى حدث منها طلاقى لحبيبتى والتي كنت أتمنى عودتها، خاصة أن طلاقى لها لم يتم بشكل قانوني".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان