إعلان

غابت الكمامات وسط الحشود.. الزحام يكسر إجراءات كورونا في أسواق بورسعيد (صور)

10:56 م الثلاثاء 19 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تشهد أسواق الملابس الشهيرة في محافظة بورسعيد زحامًا من الراغبين في شراء ملابس عيد الفطر المبارك، رغم تحذيرات الدولة والإجراءات الاحترازية والوقائية التي شددت عليها الحكومة لمواجهة فيروس كورورنا المستجد.

رصد "مصراوي" زحام المواطنين الذي لم يحافظوا على ارتداء الكمامات بشوارع الثلاثيني والتجاري والحميدي التجارية الشهيرة، التي تشتهر بانتشار محال الملابس، ويتوافد عليها المواطنين لشراء احتياجاتهم.
"أم محمد"، ربة منزل لها سياسة خاصة في التعامل مع هذا الزحام الذي لم تتوقعه "يدوب نزلت اشتريت حاجتي ورجعت بسرعة".

وقالت "أم محمد" إنها تحاول الحفاظ على الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع كورونا، وأضافت: "أطهر الحقائب والملابس فور الوصول للمنزل حفاظًا على أولادي".

نفس وجهة النظر يتبناها مصطفى فرج، ويعمل محاسبًا لإحدى الشركات، أغضبه عدم اهتمام المواطنين بارتداء الكمامات: "محدش لابس كمامة، حتى أصحاب المحلات لا يرتدونها، الوضع صعب بالأسواق، وأنا مجبر على شراء الملابس لأطفالي لأنها فرحة بالنسبة لهم ولا أريد كسر خاطرهم". فيما طالب بتكثيف الحملات على الأسواق لإجبار الباعة والمواطنين على ارتداء الكمامات.

التجار دافعوا عن أنفسهم، فقال محمد أحمد، بائع بشارع التجاري: "الدنيا حر والزباين نفسهم لا يرتدون الكمامات، وهل يعقل أن أشتري كمامات بأجري الذي أحصل عليه كل يوم؟".

وأوضح "محمد" أن صاحب المحل وفر لهم الكمامات في أول يومين لبداية الموسم، لكن مع ارتفاع سعرها لم يجلب لهم كمامات أخرى.

ومع ذلك، أكد الحاج أحمد، صاحب محل بالشارع نفسه (التجاري) على تطهير محله يوميًا، وتوفيره الكمامات والقفازات للعاملين لديه، لكنه أكد أن معظم الزبائن لا يرتدون الكمامات، في موسم على غير المتوقع شهد إقبالاً كثيفًا لم يتأثر كثيرًا بأزمة كورونا، على حد قوله، مبررًا ذلك باعتماد أغلب المحال على الملابس الشعبية متوسطة الجودة والسعر.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان