إعلان

حوار- رئيس جامعة دمنهور: منصة إلكترونية وأقراص مدمجة بديلًا للكتاب الجامعي (صور)

09:33 م الأربعاء 14 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة - أحمد نصرة:

يشكل العام الدراسي الجديد حالة خاصة، لكونه سيشهد للمرة الأولى انتظام الدراسة في ظل جائحة كورونا، مما يتطلب ذلك إجراءات وتدابير استثنائية، وتغيير شامل في طرق وأساليب الدراسة.. الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، في حواره لـ"مصراوي" يوضح خطط الجامعة للتعامل مع هذا الموقف.

بدايةً كيف سيكون شكل الدراسة خلال العام الدراسي الجديد؟

- بدءًا من العام الدراسي الجديد جميع الكليات ستعمل من خلال منصة إلكترونية موحدة تتضمن جداول لشرح المحاضرات لايف والتفاعل بين المحاضر وطلابه، وبعد الانتهاء من المحاضرة تبقى محفوظة ومسجلة ليتمكن الطلاب من مراجعتها في أي وقت.

كذلك كل المقررات جرى إنتاجها إلكترونيًا، ونمتلك بنكًا للأسئلة يستطيع الطالب الدخول من خلاله للتدرب على الامتحان، وكسر الرهبة والقلق تمامًا.

وما العمل إذا كان الطالب لا يملك إمكانية الوصول إلى الإنترنت في منزله؟

- وضعنا في حساباتنا هذه الاحتمالية ووضعنا بدائل للمحاضرات الأونلاين، من خلال توفير أقراص مدمجة CD محملة بالمقررات، وكذلك توفير إمكانية إرسال المحاضرات للطالب عبر البريد الإلكتروني الخاص به ليمكنه الإطلاع عليها وقتما يريد متى توفر له الاتصال بالإنترنت.

كيف ستتعامل الكليات العملية مع فكرة التعليم عن بعد؟

- استقر المجلس الأعلى للجامعات على تطبيق التعليم الهجين هذا العام، وهو نظام يجمع بين حضور الطلاب المباشر، والتعيلم عن بعد، ويوزع ذلك وفقًا لنسبة متساوية في الكليات الأدبية، بينما يختلف الوضع في الكليات العملية، فتزيد نسبة الحضور المباشر إلى 70% مقابل 30% للتعليم عن بعد، وبالنسبة لجداول حضور الطلاب فستوضع وفقًا لاحتياج وظروف كل كلية.

ألا تخشى من وجود صعوبات لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التكيف مع هذا النظام الجديد؟

- نحن نعمل على فكرة التعليم عن بعد والامتحانات الإلكترونية منذ أكثر من عامين، أي قبل تفشي جائحة كورونا بوقت طويل، وعلى مدار تلك الفترة استطعنا تدريب أعضاء هيئة التدريس ومعظم الطلاب على هذا النظام التعليمي، وهو ما نجني ثماره الآن عندما فرضت الظروف علينا تطبيقه بسبب كورونا.

ماذا عن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا؟

- اتخذنا العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها زيادة عدد بوابات الدخول وتنظيم عمليات الدخول والخروج لتكون في اتجاه واحد لمنع التكدس والازدحام، ومرور الطلاب على بوابات التعقيم الذاتي، وأجهزة الكشف الحراري، ونشر نقاط للرعاية الطبية داخل الكليات، للتعامل مع أي حالة تظهر عليها أعراض كورونا واتخاذ الإجراءات الصحية السليمة وتوجيهها لأماكن العلاج.

أيضًا داخل قاعات الدراسة هناك إجراءات للتباعد من خلال ترك مسافة بين كل طالب وآخر لا تقل عن 1.5 متر في جميع الاتجاهات، مع التعقيم المستمر والذي يجري من خلال طلاب مدربين على هذه العملية وباستخدام مطهرات من إنتاج معامل كليتي الصيدلة والطب البيطري بالجامعة.

كثيرًا ما تصدر الشكاوى من الطلاب لإجبارهم على شراء الكتب كيف ستتعامل الجامعة مع ذلك؟

- أصدرنا تعليمات مشددة بعدم إجبار أي طالب على شراء الكتاب الجامعي، فلا مشكلة في أن يصدر الدكتور كتابًا ولكن دون إلزام الطالب بشرائه بأي وسيلة كانت، وكل من يخالف ذلك ستتخذ ضده إجراءات قاسية، وفي العام الماضي أنهينا انتداب اثنين بمجرد ورود شكوى والتحقق منها، وبالنسبة للعام الجديد كما قلنا أن المقررات ستكون إلكترونية، وبالتالي فلا مجال لحدوث هذه المشكلة.

حتى الآن تظل جامعة دمنهور بدون مدينة سكنية فما هو البديل أمام المغتربين؟

- استطعنا تجهيز مبنيين سكنيين كحل مؤقت، ولكن بالطبع نسعى لبناء مدينة جامعية، ومستعدون للبدء في إنشائها فورًا بمجرد تخصيص الأرض اللازمة لها.

ما حجم فرص خريجي جامعة دمنهور للمنافسة في سوق العمل؟

- جرى تحديث المقررات لتتوافق مع أحدث الاتجاهات في العالم، فما يدرسه الطالب في جامعة دمنهور هو نفس ما يدرسه الطالب في أفضل الجامعات العالمية المصنفة، والهدف من ذلك تأهيل خريج قادر على إيجاد فرص عمل مناسبة، ويستطيع المنافسة في سوق العمل الدولي.

هل هناك جديد ستقدمه جامعة دمنهور لطلابها هذا العام؟

- استحدثنا عددًا من البرامج التدريسية المميزة داخل الكليات، لمواكبة احتياجات المجتمع، منها على سبيل المثال برنامجي جودة وسلامة الغذاء، وطب وجراحة الحيوانات الأليفة، اللذان يقدمان من خلال كلية الطب البيطري، أيضًا هناك برنامج الصيدلة الإكلينيكية، ومجموعة برامج أخرى من خلال كليتي التربية ورياض الأطفال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان