إعلان

"شبل".. 40 عامًا في صناعة "الكنافة والقطايف" بكفر الشيخ (صور)

10:48 م الخميس 16 مايو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

بحثًا عن لقمة العيش وسعيًا للرزق، يواصل طباخ وحلواني بمدينة دسوق في كفر الشيخ، صناعة الكنافة والقطايف في شهر رمضان من كل عام والتي تعلمها في الصغر من والده وبدأ العمل بها في شهر رمضان منذ أواخر السبيعينيات، حيث تُعد عملًا بديلًا لمهنته الأساسية "طباخ" في الأيام العادية، ومنذ ذلك الوقت وهو يحتفظ بزبونه الذي يحرص على الشراء منه كل عام.

"بقالي 40 عامًا باصنع كنافة وقطايف مع اخواتي وكنت باشتغل مع والدي وأنا عمري 8 سنوات"، بتلك الكلمات تحدث أشرف شبل، 48 عامًا، طباخ وحلواني، يقيم بمدينة دسوق في كفر الشيخ، لـ"مصراوى" راصدًا تاريخ عمله ورحلة كفاحه في صناعة الكنافة والقطايف خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف أن معدات العمل عبارة عن تنورة كبيرة تحوي بداخلها نيران تعمل بالغاز وتدور أوتوماتيكيًا ولها رأس يوضع فيه سائل عجين الكنافة لتوضع على مسطح التنورة الدائرية، وبعد نضوجها تسحب من مسطح التنورة بطريقة حرفية حتى تقدم بشكل شعيرات بيضاء كما اعتاد الزبون، وفي المقابل يوجد فرن مسطح ومربع أسفله نيران ومخصص لتصنيع القطايف.

وأوضح أن معدات السنوات الماضية في صناعة الكنافة كانت عبارة عن فرن تنور مصنّع من النحاس، وعلبة دائرية اسمها الكوز المخروم، عبارة عن عبوات معيار به 10 ثقاب، لنشر رقائق الكنافة به بطريقة يدوية عندما تكون عجينًا سائلًا، وأسفله موقد معبأ بالجاز متصل بماكينة إشعال النيران كانت تسمى وقتها ماكينة نمرة 10 مخصصة لتسخين التنور حتى تنضج الكنافة.

ولفت إلى أن المعدات التي يجري استخدامها في صناعة القطايف خلال السنوات الماضية عبارة عن مسطح مصنوع من الحديد الزهر وأسفله أخشاب مشتعلة من الأشجار لعدم وجود غاز يجري استخدامه في ذلك الوقت، لأن القطايف لها درجة حرارة معينة حتى تقدم للزبون بشكل سليم، وفي الوقت الحالي مازالت نفس معدات القطايف مستمرة بذات المواصفات ولكن يجري استخدام لتوافره بشكل عادي.

وقال "شبل" إن أول كيلو كنافة وقطايف كان يبيعه عندما عمل فيها بقيمة 25 قرشًا، وكان ثمن جوال الدقيق جنيهان ونصف، وكان معروف بالدقيق الخيش الأمريكي أبو علامة حمراء، أما عن أسعار الموسم الحالي من الكنافة والقطايف فيبلغ قيمته 15 جنيهًا وثمن جوال الدقيق بالأسعار الحالية ما بين 300 و350 جنيهًا، مؤكداً أن العمل في تلك الصناعة سابقًا أفضل من العام الحالي.

فيديو قد يعجبك: