إعلان

شد حبل وتمرينات وجوائز.. الرياضة تنشر البهجة في شوارع الأبعادية بدمنهور (صور)

12:26 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

البحيرة – أحمد نصرة:

ضحكات مرحة تحمل خليطًا من أصوات لنساء ورجال وأطفال انطلقت لتشق هدوء الصباح في حالة لم تعهدها شوارع هذا الحي السكني بموقعه النائي بأطراف مدينة دمنهور.

رغم برودة الطقس في الساعات الأولى من صباح هذه الأيام الشتوية يحرص عدد كبير من أهالي مساكن زهراء الأبعادية، على النهوض مبكرًا والنزول للشارع يصطحبون أطفالهم للمشاركة في مشروع تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية الشعبية والذي يقام كل جمعة بدعم من وزارة الشباب والرياضة، وتمارس به العديد من المسابقات الأنشطة الرياضية.

في البداية يقول الكابتن محمد المنسي المسؤول عن المشروع: "مشروع تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية ينفذ من قبل وزارة الشباب والرياضة، والهدف منه التشجيع على ممارسة الرياضة في الأحياء السكنية، خاصة التي تفتقر لوجود بنية تحتية من ملاعب وخلافه".

ويضيف: "من شروط اختيار المنطقة المنفذ بها المشروع ألا يكون بها مركز شباب ووقع الاختيار في محافظة البحيرة على منطقة الأبعادية ، بمركز دمنهور، وتقام الأنشطة صباح كل جمعة بداية من شهر فبراير الجاري وحتى نهاية سبتمبر المقبل، على أن يتوقف المشروع في شهري مايو ويونيو لظروف شهر رمضان المبارك وامتحانات نهاية العام".

ويوضح المنسي: "يستهدف المشروع جميع الفئات العمرية وتشجيعها على ممارسة الرياضة، ولجذب المشاركين نستعين بمنسقين من سكان الحي، ولضمان مواظبتهم على الانخراط في الأنشطة، نعمل على تحفيزهم بتنظيم المسابقات وتوزيع الجوائز بصفة دورية".

وعن أهمية الرياضة الصباحية يؤكد المنسي: "أثبتت التقارير الطبية والأبحاث العلمية أن ممارسة الرياضة بالصباح هي أفضل بثلاثة أضعاف من ممارسة الرياضة المسائية من حيث الفوائد الصحية العديدة ، فهي تعمل على تسريع حرق السعرات الحرارية، وعمليات التمثيل الغذائي، وبدء اليوم برياضة صباحية مناسبة يزيد من حركة التمثيل الخلوي لمدة ساعات طويلة من النهار وتمتد إلى 24 ساعة، وتنظيم فيزيولوجية الأعضاء مثل جهاز الدوران والجهاز التنفس والجهاز الهضمي، وازدياد القدرات الفكرية لدى الإنسان فتجعله في قمة نشاطه الفكري بعد ممارسة الرياضة بثلاث إلى أربع ساعات على الأقل".

ويقول محمد حمدي رزق - موظف بالبريد وأحد السكان المشاركين: "مجمع الوحدات السكنية (زهراء الأبعادية) بدمنهور من أكبر التجمعات السكنية، ووقع عليه الاختيار لتطبيق المشروع الذي لاقى ترحيبًا ومشاركة من جميع الفئات والأعمار بنين وبنات رجال ونساء لممارسة الرياضة صباح كل يوم جمعة من كل أسبوع، والمشروع أصبح متنفسًا رياضيًا في المكان بمراكز الشباب والأندية.

يقول شريف من سكان الحي: "المشروع جيد للغاية ويفيد أهالي المنطقة، فهو يعمل على نشر ثقافة ممارسة الرياضة ويحبب الجميع فيها من خلال أنشطة ومسابقات تحمل جوا من البهجة والمرح، وأجمل ما فيه أنه يتيح للأسرة بكامل أفرادها ممارسة الرياضة سويا".

وتقول أم إبراهيم - ربة منزل: "أصبحنا أنا وزوجي والأولاد نحرص على النزول لممارسة الرياضة صباح كل جمعة ، عدة ساعات نقضيها في سعادة ومرح وأفضل شيء أن المشروع ينفذ بالقرب من منزلنا".

ويقول أشرف - طالب: "من مميزات هذا المشروع تنوع الأنشطة المقدمة فيه والتي ترضي الاحتياجات والرغبات المختلفة للمشاركين على اختلاف فئاتهم العمرية فهناك التمرينات الرياضية القوية للشباب، وهناك الألعاب الترويحية والبسيطة للفتيات وكبار السن، كذلك يتم تشجيع المشاركين بتنظيم المسابقات بين الحين والآخر وتوزيع الجوائز".

فيديو قد يعجبك: