كانت أهدتها لترامب.. معهد نوبل يلغي المؤتمر الصحفي للحاصلة على جائزة نوبل للسلام
كتب : محمد جعفر
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
أعلن معهد نوبل النرويجي إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده، الثلاثاء، مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2024، المعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وذلك قبل يوم واحد من مراسم تسليم الجوائز في العاصمة أوسلو. وجاء القرار وسط تزايد الغموض بشأن مكان وجود ماتشادو وإمكانية حضورها الحفل.
وتخضع ماتشادو، البالغة من العمر 58 عامًا، لحظر سفر فرضته حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لمدة عشر سنوات، وتعيش في حالة اختباء منذ أكثر من عام، فيما أكد المعهد أنه لا يعلم موقعها الحالي.
وقال كريستيان بيرج هاربفيكين، مدير معهد نوبل والأمين الدائم للجنة الجائزة، في تصريحاته إن ماتشادو ترغب في الحضور وإنها "في طريقها إلى هناك"، مضيفًا: "هذا كل ما نعرفه حتى الآن". ولم يتضح ما إذا كانت ستتمكن من الوصول إلى أوسلو في الوقت المناسب لحضور حفل تسليم الجوائز.
وأضاف هاربفيكين في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية أن المعهد سيضمن إقامة "حفل يليق بالحائزة على الجائزة هذا العام"، مع إبراز الوضع في فنزويلا و"أهمية الديمقراطية من أجل السلام".
وتقام مراسم توزيع الجوائز الأربعاء عند الساعة الواحدة ظهرًا (12:00 بتوقيت غرينتش) في قاعة مدينة أوسلو، بحضور الملك هارالد والملكة سونيا، إضافة إلى أربعة رؤساء من دول أميركا اللاتينية، بينهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا.
وفي بيان لها، أشارت مؤسسة نوبل إلى أن ماتشادو أكدت في مقابلات سابقة "صعوبة رحلتها إلى أوسلو"، ما زاد من الشكوك حول قدرتها على المشاركة.
ومنحت لجنة نوبل النرويجية الجائزة لماتشادو تقديرًا لـ"نضالها ضد الديكتاتورية" في فنزويلا. وكانت قد تحالفت سابقًا مع شخصيات أمريكية متشددة مقرّبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذين زعموا أن مادورو على صلة بعصابات إجرامية تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، رغم تحفظات مجتمع الاستخبارات الأمريكي على تلك الادعاءات.
وعقب إعلان فوزها بالجائزة في أكتوبر، أهدت ماتشادو الجائزة جزئيًا لترامب، الذي صرّح بدوره أنه "يستحق التكريم".