إعلان

سبق أن حرقت القرآن.. مرشحة أمريكية تشاهد قصف غزة وهي تأكل الفشار.. من هي؟

كتب : سارة أبو شادي

12:26 م 21/10/2025

فالنتينا جوميز

تابعنا على

ظهرت فالنتينا جوميز، المرشحة الجمهورية عن الدائرة الـ31 في ولاية تكساس، في مقطع فيديو وهي تشاهد قصف غزة بينما تأكل الفشار.

وقالت المرشحة الجمهورية في الفيديو الذي ظهرت فيه من على حدود غزة: "دعوا الألعاب النارية تبدأ الآن" تعليقًا على قصف الاحتلال الإسرائيلي.

اكتسبت فالنتينا جوميز شهرة سيئة بسبب تصرفاتها المتطرفة وخطابها التحريضي الذي يستهدف المسلمين والسود تحديدًا.

وُلدت جوميز في 8 مايو 1999 في ميديين، كولومبيا، وانتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عام 2009.

وأثارت فالنتينا جوميز، المرشحة الجمهورية عن الدائرة الـ31 في ولاية تكساس، موجة واسعة من الإدانة بعد نشرها مقطع فيديو تستخدم فيه قاذف لهب لإحراق نسخة من القرآن الكريم.

انتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى حظرها من معظم المنصات باستثناء موقع "إكس" (تويتر سابقًا). وفي الفيديو، قالت جوميز إن هدفها هو "إنهاء الإسلام في ولاية تكساس"، مضيفة: "يمكن للمسلمين أن يذهبوا إلى أيٍّ من الدول الإسلامية الـ57".

وتُعد جوميز من المؤيدين المعلنين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اتهمت المسلمين بـ"تهديد الدول المسيحية بالعنف"، ودعت متابعيها إلى مساعدتها في "تحقيق هذا الهدف".
وفي وقت لاحق، دافعت عن فعلتها، قائلة إنها لا تندم على إحراق القرآن.

قبل دخولها المعترك السياسي، كانت جوميز تعمل مستثمرة في مجال العقارات، كما شغلت مناصب في القطاع المالي، من بينها وظيفة في قسم التخطيط المالي والاستراتيجي بشركة "نستله".

لكن مسيرتها السياسية اتسمت بسلسلة من الفضائح والمواقف المتطرفة. فبحسب صحيفة "ذا إندبندنت"، لدى جوميز تاريخ طويل من تنفيذ أعمال عنيفة واستفزازية، واستخدام خطاب كراهية ضد المسلمين، والسود، والمهاجرين، في محاولات واضحة لجذب الانتباه بعد تعثر مسيرتها السياسية.

في ديسمبر 2024، نشرت جوميز فيديو يصوّر إعدامًا وهميًا لمهاجر غير شرعي، أطلقت النار فيه على دمية مقيدة إلى كرسي ومغطاة الرأس، وقالت في الفيديو: "الأمر بسيط جدًا، الإعدام العلني لأي مهاجر غير شرعي يغتصب أو يقتل أمريكيًا. لا يستحقون الترحيل، بل الإنهاء".

كما هاجمت الأمريكيين من أصل إفريقي، مطالبة إياهم بـ"مغادرة البلاد إن لم تعجبهم"، ووصفت يوم تحرير العبيد بأنه "أكثر الأعياد انحطاطًا".

وعلى الرغم من خسائرها المتكررة في الانتخابات وحظر حساباتها مرارًا بسبب خطاب الكراهية، فإنها لا تزال تكرّس لنفسها صورة الوجه اليميني المتطرف المثير للجدل في السياسة الأمريكية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان