إعلان

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في إدلب "لم يجعلها آمنة"

02:49 م الجمعة 13 مارس 2020

يانس ليركه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنيف - أ ش أ

قال المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة يانس ليركا، إن إن المستوى العام للعنف والغارات الجوية في إدلب شمال سوريا قد انخفض كما تباطأ النزوح من المناطق القريبة من الخطوط الأمامية، بعد إعلان تركيا وروسيا في 6 مارس وقف إطلاق النار فى منطقة إدلب.

وأضاف ليركا- في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الجمعة- أن هذا لا يجعل إدلب مكانا آمنا، حيث لا يزال الوضع في الشمال الغربي هو المظهر الأكثر إثارة للقلق للأزمة السورية في الوقت الحالي.لافتا إلى أن الاحتياجات الإنسانية هناك حادة.

وحذر من أن الصحة العقلية للأطفال في خطر، مشيرا إلى أن حوالى 327 ألف شخص من بين 960 ألف نازح من إدلب يعيشون حاليا فى المخيمات والخيام الفردية، بينما يعيش حوالى 165 ألفا فى منازل أو مبان غير مكتملة.

وأوضح أن 366 ألف نازح يعيشون مع عائلات مضيفة أو في منازل مستأجرة، بينما يعيش حوالي 93 ألفا في المباني العامة مثل المدارس والمساجد.

وقال ليركا إن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يدقون ناقوس الخطر بشأن التأثير على النساء والفتيات، حيث أربعة من أصل كل خمسة أشخاص نزحوا منذ الأول من ديسمبر وهم من النساء والفتيات والأولاد الذين تتعرض صحتهم وأمنهم للخطر، لافتا إلى أن عمال الإغاثة يبلغون عن حوادث استغلال وإساءة معاملة النساء والفتيات النازحات من قبل الرجال مثل مالكي العقارات أو مقابل النقد أو المساعدة المادية.

وأضاف المتحدث الأممي إن سوء التغذية أدى إلى أن ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة أطفال دون سن 5 سنوات يعانون من التقزم، حيث يؤدي التقزم إلى ضعف الإدراك والأداء التعليمي، ولكنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بالأمراض والوفيات، ونوه بأن الأمم المتحدة أرسلت وحتى مارس الجاري 512 شاحنة مساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى وباب السلام الحدودى بين تركيا وإدلب.

وحث ليركا جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولى، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل أمن ومستدام إلى المتضررين من الأزمة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: