الأردن وألمانيا تبحثان القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب

برلين - (د ب أ)

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الألماني هايكو ماس، في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.

جاء ذلك على هامش مشاركة الصفدي في الاجتماع الوزاري الثاني لمبادرة ستوكهولم حول "عدم التسلح النووي ومعاهدة عدم الانتشار" في برلين ، بحضور وزراء خارجية وممثلي ستة عشر دولة عضو في المبادرة،بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وقال البيان إن الصفدي وهاس استعرضا آفاق توسعة التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والدفاعية وبحثت أيضا المستجدات في المنطقة، وخصوصاً التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

واتفق الوزيران على تعزيز التعاون في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وعلى زيادة التعاون الدفاعي والتنسيق الأمني لمواجهته،بحسب البيان.

وأكد الصفدي أهمية العمل المشترك في إيجاد أفق حقيقي لحل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق الشرعية الدولية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما استعرض الوزيران التطورات في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية والمستجدات المرتبطة بالأزمة السورية.

وأكد وزير الخارجية دعم الأردن لمخرجات مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية وتثمين الأردن للجهود الألمانية لإنهائها عبر حل سياسي يحمي ليبيا من الإنزلاق بشكل أكبر في الصراع والفوضى ويحول دون تمترس الإرهاب فيها.

ومن جانبه أكد ماس أهمية جهود المملكة ودورها في تجاوز التحديات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد الصفدي خلال الاجتماع الوزاري الثاني لمبادرة استوكهولم موقف الأردن الداعم للجهود الدولية الحد من الانتشار النووي، وشدد على ضرورة استمرار العمل على ضمان إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.