إعلان

الأسد عن ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام: "لم يفعل شيئًا ليستحقها"

11:27 ص الخميس 08 أكتوبر 2020

بشار الأسد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب، "لم يفعل شيئًا" ليستحق جائزة نوبل للسلام التي ترشّح لنيلها.

وقال الأسد في حديث لوكالة سبوتنيك، نُشر مُقتطفات منه، الخميس: "أوباما حصل على هذه الجائزة، وكان قد انتخب للتو، ولم يكن قد فعل شيئا. ربما الإنجاز الوحيد الذي كان قد حققه هو الانتقال من بيته إلى البيت الأبيض، فحصل على جائزة نوبل. وبالتالي قد يمنحونها لترامب لفعله شيئا مماثلا ربما. لا أعلم ماهية ذلك الشيء، لكنه بالتأكيد ليس السلام".

وتابع: "إذا كنت تريد التحدث عن هذا الترشيح لجائزة السلام، فإن السلام لا يتعلق فقط بسحب القوات، على الرغم من أن هذه خطوة جيدة وضرورية. لكن السلام هو سياستكم وسلوككم. إنهاء احتلال الأراضي، وإنهاء الإطاحة بالحكومات غير المرغوب فيها فقط".

وأضاف الرئيس السوري: "السلام هو الالتزام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. هذا هو السلام، وهذا ما ينبغي أن تمنح من أجله جائزة نوبل للسلام".

وعما إذا كانت نتيجة الانتخابات الأمريكية ستنعكس على مراجعة السياسة الأمركية تجاه سوريا، قال الأسد: "لا نتوقع عادة وجود رؤساء في الانتخابات الأمريكية، بل مجرد مدراء تنفيذيين لأن هناك مجلس، وهذا المجلس يتكون من مجموعات الضغط والشركات الكبرى مثل المصارف وصناعات الأسلحة والنفط وغيرها".

وأكمل: "وبالتالي، هناك مدير تنفيذي، وهذا المدير التنفيذي لا يمتلك الحق ولا السلطة لإجراء مراجعة، وإنما يقتصر عمله على التنفيذ. وذلك ما حدث مع ترامب، عندما أصبح رئيسا بعد الانتخابات".

والشهر الماضي، احتفى ترامب بترشيح نائب يميني نروجي له لنيل نوبل للسلام. وقال ترامب: "شكرا" في واحدة من سلسلة تغريدات تشيد بهذا الترشيح الذي جاء لرعايته اتفاق التطبيع بين دولتي إسرائيل والإمارات.

كان النائب النرويجي كريستيان تيبرينج-جيدي، أعلن ترشيحه للرئيس الجمهوري ترامب لدوره في "الاتفاق الفريد والتاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

ويتولى تيبرينج-جيدي، العضو في حزب "التقدم" اليميني المناهض للهجرة، منصب نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي.

وسبق له أن رشّح بالمشاركة مع نائب آخر ترامب لجائزة نوبل للسلام عام 2018 لتحقيقه تقاربا استثنائيا مع كوريا الشمالية، لكن لم تُكلّل هذه الخطوة بالنجاح، كما أن عملية التفاوض مع الدولة النووية المعزولة والمستبدة سرعان ما فقدت زخمها.

فيديو قد يعجبك: