إعلان

"نيوزويك" تنشر صورا مفزعة قد تدين تركيا باستخدام أسلحة محرمة في سوريا

05:29 م الثلاثاء 22 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

"لم يكن من المفترض أن أكون على قيد الحياة. كنت محظوظًا. هذا ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، هكذا وصف المعلم الثلاثيني السوري سيبان فيصل، حالته الصحية، بعدما أصيب في غارة تركية خلال العدوان على الشمال الشرقي السوري.

سيبان، واحد من بين عدد من الحالات التي وثقتها مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في عدد من المستشفيات الكردية، المصابة بحروق قد تكون ناجمة عن استخدام الجيش التركي أسلحة محرمة دوليًا.

وقالت المجلة الأمريكية، إن الصور تعزز من احتمال إدانة الجيش التركي، باستخدام أسلحة محرمة دوليًا في عدوانه على الشمال السوري، ما سبب في إصابات وحروق مأساوية، تسببت في أن تتلاشى ملامح بعض المصابين تقريبًا.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الجيش التركي باستخدام أسلحة محرمة دوليًا، في عدوانها على سوريا.

وكشفت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن ورود حالات من أهالي مدينة رأس العين أصيبوا بحروق خطيرة ناجمة عن استعمال أسلحة محرمة دوليًا كالفوسفور الأبيض.

وأكدت المجلة الأمريكية، أن الفوسفور الأبيض مباح استخدامه في عمليات غير قتالية، مثل زيادة اشتعال المحروقات أو الدخان، لافتة إلى أن البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر استخدام أسلحة تقليدية، يقيد استخدامه في المناطق المكتظة بالسكان المدنيين.

ونقل الصحفي المستقل الدنماركي ثيا بيدرسن، الذي وثق ضحايا حرق الفوسفور الأبيض في مستشفيات شمال شرق سوريا، عن الأطباء قولهم إنهم "لم يسبق لهم رؤية مثل تلك الإصابات من قبل".

وقالت مجلة "نيوزويك" إنها حصلت على صور من داخل المستشفيات التي تأوي مصابين بحروق ناجمة –ربما- عن استخدام أسلحة محرمة دوليًا. ونقلت عن أحد الأطباء قوله: "نحتاج إلى خبراء للتحقق من ذلك، لكن هذا غير طبيعي".

صورة 1

وقال مالك سعد، 23 عامًا: "كنت أنضم للقافلة المدنية يوم الأحد الماضي، متجهًا إلى رأس العين لدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وحينها ضربتنا غارة جوية تركية".

أصبح سعد بالكاد يقوى على التحدث، ولا يستطيع أن يشعر بأن ساقيه مليئة بالشظايا أثناء دخوله مستشفى الرحمة في القامشلو.

صورة 2

وأكد الطبيب أبو حسان، أن حروق مالك سعد، لا يمكن أن تنتج عن أسلحة تقليدية.

صورة 3

وتسببت الغارات الجوية التركية في حرق معظم جلد الشاب من جسمه ووجهه.

وهو واحد من عدة مرضى تم نقلهم إلى المستشفى الرئيسي في الحسكة، حيث وصل من ساحة المعركة في مدينة رأس العين التي تعرضت للقصف الشديد.

صورة 4

وأكد الطبيب أبو حسين البالغ من العمر 51 عامًا من مستشفى رحمة أن المريض، أحمد أحمد، البالغ من العمر 19 عامًا، مصاب بحروق شديدة، وبالكاد قادر على الوقوف على قدميه.

كونه متخصصًا في الأمراض المستوطنة وطبيبًا لأكثر من 40 عامًا، لم يطلع الدكتور عباس منصور، الإيراني - السويدي البالغ من العمر 65 عامًا، على الإطلاق على جروح مثل التي أصيب بها هؤلاء المصابين في شمال شرق سوريا.

صورة 5

فيديو قد يعجبك: