إعلان

السعودية تسعى إلى ضبط "متهمين في حملة الفساد" خارج المملكة

09:46 م السبت 13 يناير 2018

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (مصراوي):

ذكر النائب العام في السعودية الشيخ سعود المعجب، أن الممكلة تسعى إلى صبط وإحضار عددا من المشتبه بهم في قضايا متعلقة بالفساد في لإطار الحملى التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف المعجب في تصريحات لمجلة "الرجل" السعودية، أن "محاربة الفساد لن تتوقف وهي متواصلة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين إلى أن يتم اقتلاعه من جذوره في كل زمان ومكان".

وقال إن عدد الموقوفين الذين رفضوا التسوية قليل جداً، وأن الذين أثبتت التحقيقات تلبسهم في قضايا الفساد سيخضعون لمحاكمة عادلة وفقاً للأنظمة المرعية، وأن بإمكانهم توكيل محاميين للدفاع عنهم في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.

أما بالنسبة للمتهمين الفارين خارج البلاد أوضح المعجب، أنه يتم جمع الأدلة والقرائن فيما نسب إليهم وسيصدر بحقهم مذكرة اتهام مستوفاة لجميع المتطلبات سيتم توجيهها للجهة النظيرة في البلد المراد استرداد الشخص منه.

وذكرت المجلة السعودية إن المعجب يتولى بنفسه التحقيقات التى تجرى اليوم مع الأمراء والوزراء ورجال الأعمال الموقوفين فى قضايا الفساد، وأشار إلى أن قضايا الفساد لا تتعلق فقط بالاموال بل هناك إساءة استخدام للسلطة واستغلال النفوذ وتبديد المال العام.

وقال المسؤول السعودي إن النيابة العامة تستطيع أن تدعي على أي شخص "فالشريعة والنظام لا تفرقه فيها، والادعاء على الشخص عادياً كان او اعتباريأ، وأن لا حصانة لاحد إلا مَنْ نَّص النظام عليهم ويتخذ بحقهم الاجراءات النظامية التي وضحت طريقة التعامل معهم في حال التلبس والاشتباه".

كانت السعودية أطلقت حملة غير مسبوقة ضد الفساد، نوفمبر الماضي، احتجزت إثرها عددًا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين، أبرزهم رئيس الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبدالعزيز، ابن شقيق الملك، والمليادرير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في فندق ريتز- كارلتون بالعاصمة الرياض.

وجاءت الحملة بعد ساعات من تشكيل الملك سلمان لجنة لمكافحة الفساد، 9 نوفمبر الماضي، أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأُطلِق سراح عدد من مُحتجزي"الريتز كارلتون" في العاصمة الرياض، على مدى الأيام القليلة الماضية، بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، بما في ذلك الأمير متعب بن عبدالله، ووزير المالية إبراهيم العسّاف، ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات سعود الدويش.

ولا تزال المفاوضات جارية مع الوليد بن طلال بحسب تقارير صحفية غربية.

فيديو قد يعجبك: