إعلان

إبراهيم عيسى: الشعب أوشك على الانفجار بسبب حادثة المنوفية

كتب : مصراوي

05:03 م 29/06/2025

إبراهيم عيسى

تابعنا على

كتب- محمد شاكر:

شنَّ الإعلامي إبراهيم عيسى هجومًا حادًا على الحكومة بسبب حادثة المنوفية التي أودت بحياة 19 بنتًا من بنات محافظة المنوفية في عمر الزهور.

وتساءل "عيسى" في فيديو نشره على موقع يوتيوب: "هل تنتبه أجهزة الدولة المصرية أن الدولة في خطر حقيقي، وأن الشعب المصري بات بينه وبين الانفجار أمتار، وربما أشبار؟"

وقال عيسى: "الحادثة التي أودت بحياة 19 شهيدة وضحية، من بناتنا وفلذات أكبادنا، لم أرَ حزنًا في مصر مثلما رأيته هذه الأيام وهذه الساعات وهذه اللحظات، على بنات المنوفية، لأنه تجمع في هذه الحادثة كل ما يمكن أن تتحدث به عن مصر الآن: مصر الشقية، مصر المضغوطة اقتصاديًا، مصر اللي طالع عين أبوها عشان لقمة العيش."

وأضاف عيسى: "أيضًا التناقض المذهل في أداء الحكومة التي تسمي نفسها الحكومة المسؤولة، ورايحة تقعد في العلمين تصيف، وكان من باب أولى عدم استفزاز الناس، والغريب أن أول قرار اتخذته ثورة يوليو بقيادة الضباط الأحرار هو إلغاء المقر الصيفي للحكومة في الإسكندرية، وانتهى هذا حتى عاد مع العلمين."

وتابع: "ليس مهمًا أن تخرج تقول أن سائق التريلا كان يشرب مخدرات أو أن الطريق به بعض الأعطال التي نحاول إصلاحها، لأن هذا الحادث تكرر في معدية أبو غالب العام الماضي، وراح ضحيته 16 بنتًا، وبعد عام بالضبط تتكرر نفس الحادثة مع 19 بنتًا مكافحة شريفة عظيمة، ولعل هذا الغضب العارم من الشعب المصري يعطي إنذارًا للدولة وليس فقط الحكومة، لأن الحكومة يبدو أنها لا حول لها ولا قوة."

وواصل عيسى: "ظهر بوضوح خلال هذه الأزمة غياب الرقابة؛ ليه؟ لأنه لا يوجد مجالس محلية تحاسب أحدًا في مصر، ليه؟ لأنه ما حصلش انتخابات، ليه؟ لأن الدولة خايفة ومذعورة إنه حتى تعمل انتخابات مَهَنْدَسَة، وتجيب فيها رجالتها الـ54 ألف عضو مجالس محلية ليراقبوا ويحاسبوا المسؤولين. ليه؟ لأن الحكومة وأجهزة الدولة لا تريد رقيبًا ولا حسيبًا! وإن كان عليها -أقسم بالله- كانت ألغت مجلس النواب، ولا كانت عملت انتخابات أصلاً للبرلمان، هي بتعمل كده بس حتى تحافظ على ماء الوجه السياسي أمام العالم."

وأكمل: "الذعر والرعب من وجود مجالس محلية تحاسب المحافظ ومدير المديرية يعني أننا أصبحنا أمام مأساة! إنه حتى دول دخلوا جوة الحصانة! فضلًا عن أن الناس لاجمة أفواهها، خايفة أن تهاجم كامل الوزير -وزير النقل-، متصورة أنه يملك حصانة وحماية، وهو المرشح الأول لرئاسة مجلس الوزراء خلفًا للدكتور مصطفى مدبولي، ولك أن تسأل نفسك: ثم ماذا بعد؟ عندما تكون هذه الحقيقة أمرًا واقعًا بعد شهور أو أيام أو في أي وقت!".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان