إعلان

لاعب رئيسي في انتصارات العرب تاريخيًّا.. مقترح برلماني لعودة سوريا إلى الجامعة العربية

12:31 م الأربعاء 08 فبراير 2023

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

وجهت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، طلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، يدعو إلى تبني مصر موقفًا داعيًا إلى إجماع عربي لعودة سوريا إلى مقعدها الشاغر بالجامعة العربية.

وقالت النائبة، في مقترحها، اليوم الأربعاء: "تمثِّل سوريا عبر التاريخ أهمية كبرى من الناحية الجغرافية والسياسية والاستراتيجية، سواء بالنسبة إلى المنطقة الإقليمية، كما أن سوريا تاريخيًّا لعبت دورًا عربيًّا من المحيط إلى الخليج؛ لا ينساه أحد لدمشق من مواقف تجاه قضايا أُمتها العربية، كما أن الانتصارات التي حققها العرب على مدار تاريخهم كانت سوريا لاعبًا رئيسيًّا فيها."

وأضافت عبد الحميد: "تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية على خلفية الأحداث التي شهدتها في عام 2011، كانت له مبرراته آنذاك، ومع ذلك رغم مرور قرابة عقد من الزمان على تعليق عضوية سوريا، فإن ذلك لم يساعد على الوصول إلى حل للأزمة، بل زادها تعقيدًا".

وتساءلت عبد الحميد، حول الأضرار التي تحمَّلها العرب من تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، لافتةً إلى أنه ساعد تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وانعزالها عن محيطها العربي على إفساح المجال لعديد من الأطراف الإقليمية والدولية للتدخل في الشأن الداخلي السوري.

وشددت النائبة على أن سوريا بموقعها الجغرافي والاستراتيجي، تُمثِّل إضافة إلى عناصر القوة العربية، والجناح الشرقي للوطن العربي إذا ارتبطت بمحيطها العربي، كما أن لها أهمية خاصة بالنسبة إلى الأمن القومي المصري بصفة خاصة؛ حيث إنه من الناحية الاستراتيجية والأمنية فإن الدفاع عن مصر يبدأ من الشمال .

وأشارت عبد الحميد إلى أن عودة سوريا إلى محيطها، من مصلحة العرب؛ فأمن العرب يبدأ من إدلب وشرق الفرات، واستمرار غياب سوريا عن معادلة توازن القوى في المنطقة العربية يعني مزيدًا من ضعف العرب وكشف جناح أمنهم الشرقي، ويسهم في فتح الباب أمام الأطماع الإقليمية المتنافسة والطامحة في مد نفوذها أبعد من حدود سوريا، وغياب العرب عن سوريا لن يملأه سوى أعداء العرب، كما أن التحديات الراهنة التي يشهدها العالم وفي القلب منها المنطقة العربية، تلزم التكاتف العربي وتلزم معها عودة دمشق إلى محيطها الأم؛ لمنح عناصر الأمن العربي المزيد من القوة.

ودعت النائبة القاهرة إلى تبني موقف داعٍ إلى إجماع عربي للتعاون والعمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي وشغل مقعدها الشاغر بالجامعة العربية منذ عام 2011.

فيديو قد يعجبك: