"غرب الدلتا للكهرباء": توليد أكثر من ٢٧٠٠ ميجاوات.. واستهلاك ٥ آلاف طن مازوت يوميًّا

كتب- محمد صلاح:

أعلن المهندس محمد العبد، رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، استعداد الشركة لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تشكيل مجموعات عمل مقسمة إلى نوبتجيات على مدار اليوم داخل المحطات التابعة للشركة؛ وهذا أمر طبيعي ومستمر وليس مقتصرًا على إجازة العيد فقط، مؤكدًا أن كل الوحدات التابعة للشركة على أتم الاستعداد للإنتاج والتوليد والعمل بالمازوت والغاز الطبيعي.

وأكد العبد، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الثلاثاء، أن المحطات التابعة للشركة تستهلك يوميًّا ما يقرب من ٣٥٠٠ حتى ٥ آلاف طن مازوت لتشغيل الوحدات وفقًا لطلب التحكم القومي عن احتياجاته من القدرات المنتجة من قِبل الشركة؛ لربطها على الشبكة القومية للكهرباء، مشيرًا إلى أنه يتم توليد أكثر من ٢٧٠٠ ميجاوات حاليًّا في الساعة، ومن الممكن أن تزيد على ذلك.

وشدد رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء على أن جميع الوحدات خضعت لكل أنواع برامج الصيانات استعدادًا لاستقبال فصل الصيف الذي يشهد زيادة في معدلات التوليد والإنتاج، مشيرًا إلى أن هناك محطات (أبو قير الجديدة- وسيدي كرير المركبة- سيدي كرير البخارية- دمنهور البخارية"؛ تعمل حاليًّا بكامل طاقتها؛ خصوصًا أن الشركة تمتلك أكبر عدد من المحطات البخارية، مؤكدًا أن إجمالي القدرات المتاحة في الشركة عند تشغيل كل المحطات والوحدات التابعة لها يبلغ ٤١٥٣ ميجاوات.

وأكد العبد أن هناك بعض المحطات تم توقفها لعدم الحاجة إلى إنتاج قدرات حالية مثل محطات أبو قير القديمة ودمنهور المركبة وكفر الدوار؛ حيث يتم تشغيلها في حال طلب التحكم القومي زيادة إنتاج الشركة من القدرات المنتجة منها؛ خصوصًا أن تلك المحطات قديمة وتكبد الشركة استهلاكات عالية من المازوت، وهذا ينعكس على العائد الاقتصادي.

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء أن الشركة خلال الفترة الحالية وفقت أوضاعها داخل المحطات التابعة لها في ضوء الاعتماد على الوقود المختلط (مازوت وغاز طبيعي)، وإن كان الاعتماد على المازوت يمثل الركيزة الأساسية؛ نظرًا لتوجه الدولة خلال الفترة الحالية.

ونفى العبد قيام الشركة بتنفيذ أي مشروعات مستقبلية لإنشاء محطات جديدة؛ نظرًا لوجود قدرات منتجة كبيرة على الشبكة القومية للكهرباء بفضل المشروعات التي تم تنفيذها والمحطات والوحدات التي تم تطويرها وتجديدها، قائلًا: "لدينا استطاعة حاليًّا على تشغيل محطات توليد وإنتاج الكهرباء بـ"الريموت كنترول"؛ إلا أن هناك بعدًا اجتماعيًّا لا بد من مراعاته؛ وهو الاهتمام بالعنصر البشري الذي لا يمكن الاستغناء عنه بأية حال من الأحوال.